مراكز صحية قروية في تاونات تحتل مراتب جيدة في مسابقة الجودة بجهة تازة الحسيمة تاونات

أحداث الجهات: يوسف السطي

في إطار مباراة الجودة في نسختها السادسة التي تنظمها وزارة الصحة على صعيد كل جهة بالمملكة، والتي تهدف إلى الرفع من جودة الخدمات وتحسين العلاجات على مستوى المراكز الصحية الحضرية والقروية بالمملكة،  فقد شاركت مندوبية الصحة لتاونات في هذه المباراة  التي نظمت على صعيد جهة تازة الحسيمة تاونات كرسيف، وحصلت بعض المرافق الصحية القروية بالاقليم على مراتب المشرفة بهذه الجهة، وهكذا توج المركز الصحي لبني وليد بالمرتبة الثانية على صعيد الجهة، كما حصل المركز الصحي للورزاغ على المرتبة الخامسة، ومركز تافرانت على المرتبة الحادية عشر في الجهة، بالاضافة للمركز الصحي لواد القصبة وطهر السوق، وبهذه المناسبة نظمت المندوبية الإقليمية حفلا رمزيا بمقر المندوبية مساء يوم الجمعة13نونبر2015 حضره عدد من الأطر الطبية والشبه الطبية الممثلة للمراكز الصحية المشاركة في مباراة الجودة بنسختها السادسة، تم خلاله تسليم شواهد تقديرية على كل المراكز الصحية المشاركة وجوائز تحفيزية تشجعية لممثلي المراكز الصحية الفائرة بالمراتب المتقدمة على صعيد الجهة، ويعد هذا الانجاز الأول للمراكز الصحية بالإقليم منذ بداية هذه المسابقة منذ ست سنوات. وبهذا المناسبة شكرت المندوبة الاقليمية لتاونات للصحة الدكتورة اعريكة أمينة كافة الأطقم الطبية والشبه الطبية بالمراكز الصحية بالإقليم عامة وبالمراكز الصحية التي شاركت وحصلت على هذه المراتب الجهوية المشرفة والتي تعمل  بتفاني وجد للرفع من قيمة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للساكنة بالإقليم. وأضافت المندوبة أن هذه النتيجة، جاءت نتيجة للعمل الذي يتم في اطار فريق متكامل بين جميع الاطر الطبية والشبه الطبية بالإقليم، رغم طابعه القروي الصرف.
كما اشارت المندوبة الى قيام الاطر الطبية عامة بمجهودات جبارة في تقديم الخدمات الصحية من اهمها القوافل الطبية التي تنظم دوريا سواء بمختلف دواوير الاقليم او بالسجن المدني لعين عائشة كان اخرها استفادة المشاركين بالمسيرة الخضراء المظفرة من فحوصات طبية وادوية مجانية بالمستشفى الاقليمي يوم5نونبر
واشار الاطار جلال مازوني ان هذه النتيجة الجهوية التي حصل عليها المراكز الصحية القروية في مسابقة الجودة في نسختها السادسة التي تنظمها الوزارة داخل جهة كانت نتيجة مجهودات كافة العاملين بالمراكز الصحية القروية بالإقليم وتضحياتهم وتفانيهم في العمل رغم الظروف الصعبة التي يشتغلون فيها ورغم الخصاص المهول في الموارد البشرية المتخصصة.