هشام التواتي
إلى أي حد يساهم الإعلام العمومي الممول من أموال دافعي الضرائب في
في نقل الحقائق إلى المواطنين؟
مامدى التزام مسؤولي الدوزيم بالمهنية والحياد في تناول بعض المواد الإخبارية؟
بماذا نفسر تعمد القناة الثانية دوزيم تضليل الرأي العام وترويج الأكاذيب والمغالطات عبر بثها، في وقت الذروة وأثناء نشرة الظهيرة ليوم 22 يونيو 2018 الذي صادف يوم انتخابات المجلس الوطني للصحافة، لريبورطاج مضلل حول هذا الإستحقاق، تم التحدث من خلاله عن انتخابات بثلاث لوائح وبكونه يمر في أجواء عادية؟
لماذا تعمدت القناة الثانية إغفال الإشارة إلى انسحاب ثلاث لوائح من أصل ثلاثة) لائحتي الصحفي علي بوزردة والصحفي عبد الصمد بن الشريف من هاته الانتخابات المشبوهة؟
ماذا استفادت القناة الثانية من وراء تضليل المشاهديم وعموم المواطنين؟
من يتحكم في القناة الثانية ومن يسيرها بالتليكوموند ولصالح من؟
هل حقا تتحلى القناة الثانية بالمصداقية ومامدى تأثيرها في الرأي العام؟
كيف لقناة ممولة من المال العام أن تضرب بعرض الحائط بالمهنية والحياد؟
ماهي كواليس صفقة تمرير ذلك الريبورتاج ومن المستفيد؟
أي دور للهاكا في مراقبة مدى مصداقية ومهنية الأخبار والبرامج المقدمة في القناة الثانية؟
ماسر استمرار فرض رسوم مشاهدة دوزيم في فاتورة الكهرباء على أبناء وبنات الشعب المغربي؟
لماذا تصر الحكومة المغربية على مواصلة تعذيب المغاربة واستنزاف جيوبهم من خلال ضريبة دوزيم؟
“شكون داها فيك يا الحريرة ليلة العيد”
وشكون مازال كيتفرج فقناة المسلسلات المدبلجة المدوخة للشعب المغربي…
المغاربة فاقوا وعاقوا. وتكفي مقارنة بسيطة بين ماقدمه الربورطاج المضلل واللامهني للقناة الثانية وبين موضوعية القناة الأولى والقصاصة الإخلارية لوكالة المغرب العربي لاماب، حول الانتخابات المغشوشة للمجلس الوطني للصحافة.
الصحفي علي بوزردة رئيس لائحة التغيير المنسحبة من مهزلة إنتخابات المجلس الوطني للصحافة راسل رئيسة الهاكا للإحتجاج وطلب الإنصاف. فمتى ستجيب الهاكا على بلطجة دوزيم إبان تلك الإستحقاقات المغشوشة؟
واش صافي لأن السيد نائب مديرة الأخبار بالقناة الثانية دوزيم هو وكيل لائحة النقابة الوطنية للصحافة ونقابة سمعية بصرية أخرى نمارسوا الكذب والتضليل على الرأي العام لأجل ترجيح كفة السيد نائب المديرة؟
بيك ياوليدي قالك حرية نزاهة مهنية!!!!
ماذا تتوقع؟ راه غيطيح. حيث من الخيمة خرج مايل.
متى ستجيب الهاكا على بلطجة دوزيم خلال انتخابات المجلس الوطني للصحافة؟
