أحداث الجهات
أصدر الفرع المحلي للمنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الانسان بتيسة، على اثر تفشي وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد19، بيانا بخصوص الجائحة، بعدما اخذ حيزا زمنيا لقراءة الوضع، للوقوف على الوضع الراهن، وبعد استحضاره الواقع الصحي والاجتماعي والاقتصادي بمدينة تيسة و دائرتها، وتتبع الإجراءات المتخذة من طرف السلطة الاقليمية والمحلية و جميع المتدخلين لمواجهة هذا الفيروس القاتل.
وأعلن المنتدى من خلال البيان الذي توصلت ” أحداث الجهات” بنسخة منه، عن استعداده لوضع إمكانيات الجمعية البشرية والمادية رهن اشارة السلطات العمومية المكلفة باليقظة، لتجاوز هذه الظرفية الحرجة التي تجتازها البلاد، منوها بالتدابير و الاجراءات المتخذة من قبل السلطة الاقليمية والمحلية، إلى جانب الدور الكبير الذي يقوم به رجال الدرك الملكي و القوات المساعدة، مسجلنا بارتياح كبير تفعيل قرارات الشرطة الادارية و المواقف الشجاعة لمجلس الجماعة الترابية بتيسة ميدانيا من قبيل اغلاق السوق الأسبوعي، و تحرير الملك العمومي، وإطلاق عملية تعقيم كل الإدارات العمومية والمرافق العمومية و التجمعات السكنية والحرص على نظافة المدينة، وتخصيص مكان قار للباعة المتجولين.
وعلى مستوى التواصل، طالب الفرع المحلي للمنتدى، بتخصيص منبر اعلامي وناطق رسمي تواصلي من قبل رئاسة مجلس الجماعة الترابية بتيسة لتنوير الرأي العام المحلي بكل المستجدات، وبالتالي القطع مع الشائعات التي تهدد السكينة العامة، مطالبا في ذات البيان، باشراك المجتمع المدني في العمليات التنظيمية للتخفيف من عبء المسؤولية الملقاة على السلطة المحلية، و تفعيل دوريات مراقبة الأسعار وحماية المستهلك بشكل يومي، وعدم التساهل مع الممارسات الاحتكارية والحد من المضاربات كيف ما كان مصدرها، منوها بالتزام المواطنات والمواطنين بالحجر الصحي و ملتمسا منهم المزيد من الصبر و نكران الذات، كما ناشد السلطات الاقليمية والمحلية في احتضان فئة المشردين في اماكن تحميهم و تصون كرامتهم و انسانيتهم .
كما دعا المنتدى، رؤساء الجماعات الترابية بالعالم القروي بتشجيع وتخصيص اماكن قارة لباعة الخضر والفواكه لتوفير مستلزمات العيش الكريم وتخفيف معاناة الساكنة للتنقل الى مدينة تيسة للتسوق، وما تحمله هذه العملية من مخاطر تنقل العدوى، وطالب في البيان ذاته، المديرية الاقليمية لوزارة الصحة باعتماد المناوبة الليلية للأطباء بالمركز الاستشفائي بتيسة.
