1482 مستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات بجماعتي أجدير وبورد بدائرة أكنول في إقليم تازة

 

أحداث الجهات

كانت ساكنة جماعتي أجدير وبورد بدوار انحناحن بدائرة أكنول في إقليم تازة، على موعد مع قافلة طبية متعددة التخصصات، يومي السبت والأحد 5 و6 ماي الجاري، والتي أشرفت على تنظيمها هيأت من المجتمع المدني، بدعم من عمالة إقليم تازة، والمندوبية الإقليمية للصحة، والمنسقية الجهوية للهلال الأحمر المغربي.

ويأتي تنظيم القافلة الطبية المذكورة، حسب بلاغ مصلحة الإعلام والتواصل بعمالة تازة، توصلت “أحداث الجهات” بنسخة منه، (يأتي) في إطار مواصلة المجهودات المبذولة من طرف السلطة الإقليمية والسلطات العمومية في مجال دعم القطاع الصحي، وفي سياق تقوية الشراكة مع النسيج الجمعوي لإنعاش العرض الصحي وتقريب الخدمات الطبية لفائدة ساكنة المناطق الجبلية، التي تعاني من العزلة والهشاشة، وذلك بهدف سد الخصاص المسجل على مستوى التطبيب، وكذا الموارد البشرية بالمناطق النائية، والاستجابة الملحة لحاجياتها.

وأشار البلاغ ذاته، إلى كون القافلة الطبية،  تهدف إلى تقليص نسبة الفقر ومحاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي. وذلك إعمالا لروح وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتاريخ 18 ماي 2005 .

وأضاف ذات البلاغ، أن المبادرة الإنسانية المذكورة، تندرج في إطار الجهود المبذولة من طرف جميع الشركاء وانسجاما مع دورهم في ضمان ولوج سلس للخدمات الطبية، ومن تقريب الخدمات الصحية المتخصصة المجانية لفائدة الساكنة المستهدفة، والتي جند لإنجاحها، طاقم طبي متخصص، تمكن من إجراء ما مجموعه 1482 فحصا طبيا، وزعت على الشكل التالي: الطب العام : 677، طب الأنف والأذن والحنجرة : 60،  طب الجهاز الهضمي : 82، طب القلب والشرايين : 75 طب الغدد: 42، طب العيون : 81، طب النساء والتوليد: 90، طب الإشعاعي : 34، طب الأطفال : 96، الطب النفسي: 25، الكشف عن داء السكري والضغط الدموي :180،الخزان السكري : 40.

يذكر أن المبادرة الانسانية، شملت إلى جانب الفحوصات الطبية، تنظيم حملة توعية في المجال الصحي لفائذة الساكنة مع فقرات ترفيهية لفائدة أطفال المنطقة، هذا فضلا عن توزيع الأدوية بالمجان على الفئة المستهدفة، والتي بلغت القيمة المالية للأدوية الموزعة ما يناهز: 57 ألف درهم، أشرفت على توزيعها الصيدلانية المشرفة على الصيدلية المتنقلة،  بناء على الوصفة الطبية.

إلى ذلك، لقيت العملية الإنسانية الاجتماعية المحمودة، استحسانا كبيرا من طرف الساكنة المستفيدة، والتي عبرت عن امتنانها وشكرها للساهرين عن تنظيمها، وكذا الدعاء الصالح لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.