أحداث الجهات
لازالت حرب الطرقات متواصلة على أشدها بإقليم تاونات، حيث انضافت حادثة سير مروعة وقعة صباح اليوم الخميس بتراب جماعة طهر السوق إلى قائمة حوات السير المميتة التي شهدها الاقليم خلا الشهر الجاري. ويتعلق الامر بانقلاب سيارة “ميرسيديس” 207 كانت قادمة من دوار العريب بجماعة طهر السوق بدائرة طهر السوق في تاونات، في اتجاه السوق الاسبوعي بمركز طهر السوق، حيث خلفت الحادثة وفاة امرأة في عقدها الخامس، تنحدر من نفس الدوار، فيما تم نقل 30 مصاب إلى المستشفى الإقليمي بتاونات، ليتم توجيه ثمانية من بينهم على وجه السرعة صوب المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، من بينهم حالة واحدة جد حرجة، في حين تم الاحتفاظ بامرأتين في حالت حمل، قدمت لهما العلاجات الضرورية بقسم الولادة بالمستشفى الاقليمي بتاونات، حيث تم الاحتفاظ بواحدة ووضعها تحت المراقبة بالقسم المذكور.
وذكر مصدر مطلع ل”الجريدة الالكترونية أحداث الجهات” انه فور علمها بالحادثة انتقلت عناصر الدرك بالمركز الترابي للدرك بطهر السوق، والسلطات المحلية إلى مكان الحادث، وبدعم من مصالح عمالة إقليم تاونات التي واكبت الحادثة منذ وقوعها، مجندة بذلك كل طاقتها من أجل إنقاد المصابين في الحادثة، موظفة من أجل ذلك سيارات الإسعاف اثنتان تابعة للجماعات المجاورة وواحدة تابعة لجماعة طهر السوق، وأخرى تابعة لوزارة الصحة.
وأضاف المصدر نفسه، أن الدفعة الأولى من المصابين وفدت على المستشفى الاقليمي بتاونات، في حدود الساعة العاشرة صباحا، حيث جندت إدارة المستشفى جميع الأطر الطبية والتمريضية بمختلف التخصصات لتقديم العلاجات الضرورية للمصابين، والوقوف على الحالة الصحية لكل واحد منهم حسب درجة الخطورة التي تعرض لها، ليتم بذلك توجيه امرأة فارقت الحياة في الحين إلى مستودع الاموات بالمستشفى الغساني بفاس، في الوقت الذي استفاد 20 مصاب من العلاج وغادروا المستشفى، بعد الاطمئنان على حالتهم الصحية من قبل الطاقم الطبي والتمريضي، الذي جند كل طاقته للوقوف على حالات المصابين، في حين تم توجيه 8 مصابين واحد منهم حالته جد حرجة، إلى المركب الاستشفائي الجامعي الحسن بفاس، كما تم تقديم العلاجات الضرورية لامرأتين حاملتان في قسم الولادة غادرته واحدة، فيما تم الاحتفاظ بالثانية ووضعها تحت المراقبة بالمستشفى الاقليمي بتاونات.
إلى ذلك رجح ذات المصدر أسباب الحادثة المروعة إلى فقدان السائق السيطرة على السيارة، نتيجة مشكل بالفرامل.
