ملتقى محمد السادس سيكون مناسبة لأبطالنا للتنافس مع عدائين من العيار الثقيل

أكد عبد السلام احيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى اليوم الخميس خلال إعلانه عن انضمام ملتقى محمد السادس للألعاب القوى على دائرة العصبة الماسية

مشيرا إلى أن مدينة الرباط ستصبح كل سنة قبلة يؤمها أبرز العدائين الأولمبيين والعالميين يؤثثون لعرس رياضي عالمي لألعاب القوى تتابعه أزيد من 130 دولة عبر القنوات التلفزية العالمية . وستكون مناسبة للأبطال المغاربة للتنافس مع عدائين عالميين من العيار الثقيل والبحث عن التألق والتتويج.
مضيفا أن تنظيم الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى للرباط شكل إحدى التزامات الجامعة الواردة في البرنامج التعاقدي مع الحكومة لتأهيل ألعاب القوى الوطنية الذي انطلق مند سنة 2008 أي بعد مرور سنة فقط على توقيعه حيث لم يعرف أي توقف أو تعثر خلال ثمانية دورات متعاقبة.
مضيفا إلى أنه لم تمر سنتان على تنظيم هذا الملتقى حتى تم إدراجه من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى ضمن مسار الجائزة الكبرى (WORLD CHALLENGE) ليصبح بذلك، بفضل تنظيمه المحكم ونتائجه التقنية العالية، أول ملتقى على الصعيد الإفريقي بل ويضاهي أحيانا بعض الملتقيات المصنفة ضمن العصبة الماسية، مما أذكى طموح الجامعة في ترشيح الملتقى لاقتحام هذه العصبة.
مؤكدا أنه ومنذ ذلك الحين، أصرت الجامعة على تسريع الخطى لتطوير الملتقى دورة بعد أخرى لترقى كل جوانبه التنظيمية والتقنية إلى مستوى مواصفات ومتطلبات العصبة الماسية . مردفا أن هذا المحك الصعب لم يدم طويلا حيث تكللت كل تلك المجهودات بتقدير واعتراف أجهزة جمعية العصبة الماسية التي قررت بالإجماع في إطار جمعها العام المنعقد يوم 2 مارس 2016 قبول انخراط الملتقى الدولي محمد السادس رسميا في حظيرة العصبة الماسية لألعاب القوى بعد منافسة كل من ترشيح ملتقى بكين بالصين وملتقى ريوديجانيرو بالبرازيل وملتقى أوسترافا بجمهورية التشيك.