عبرت الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية، والرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين لجهة فاس، والجمعية المغربية للصحافة لجهة فاس، عن استنكارهم وتنديدهم في بيان للرأي العام الرياضي، وجهوه إلى المكتب المسير لنادي المغرب الفاسي، وذلك على إثر الهجوم الغير المبرر الصادر عن المنسقة بين الفريق والجسم الصحفي، وزميلتها، وذلك بعملها على نعت الجسم الصحفي الرياضي من مصورين وصحفيين، من خلال صفحتها على الفايسبوك يوم 31 دجنبر 2015، بنعوت لا تليق بتاريخهم العريق في ميدان التصوير الصحفي الرياضي لأكثر من ربع قرن، بالإضافة إلى تطاولها على ذكر النقابة التي لا دخل لها في الموضوع، سوى الدعم والتآزر في كل القضايا التي يتعرض لها الزملاء الصحفيون والمراسلون، كما كالت المنسقة المذكورة جملة من الأوصاف المسيئة إلى العمل الصحفي عامة، وعمل المصور الصحافي الرياضي خاصة، ناهيك عن السب والقذف غير المباشرين في الزملاء المصورين الصحفيين.
إلى ذلك أشار البيان ذاته، إلى كون رئيس جمعية المصورين الرياضيين بفاس، استفسر عن منح صدرية لأحد الأشخاص الذين لم يعتادوا الدخول إلى الملعب، بدون استشارة الجمعية التي تتحمل المسؤولية في هذا الباب، ما لم يرق المنسقة موضوع البيان الاستنكاري.
أمام هذا الوضع طابت مكاتب الجمعيات الموقعة على البيان، من المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، باتخاذ ما يلزم مع المعنيتان بهذا الموضوع، والعمل على إيقافهما عند حدهما، حتي لا تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، حسب ما ورد في البيان، معلنين في الوقت نفسه، عن عدم تعاملهم مع المنسقة المذكورة ومساعدتها، محملين المسؤولية في ذلك إلى المكتب المسير للمغرب الفاسي لكرة القدم، لوضع حد لما وصفته بالإهانة التي لحقتها من المنسقة المذكورة وزميلتها، ومهددة باللجوء إلى اتخاذ قرار بمقاطعة مباريات الفريق.
