الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف الالكترونية تدعم في بلاغها ملف قضية الصحراء المغربية

أهابت الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، بالجرائد الالكترونية التابعة لها، بتفعيل الفقرة الثامنة للمادة السابعة من أهداف قانونها الأساسي، والتي تحث كل منبر إعلامي منتسب للكونفدرالية، على تخصيص بوابة اونافذة للقضية الوطنية على منصاتها الإعلامية الرقمية، للدفاع إعلاميا على الوحدة الترابية، والتعريف بالمنجزات التنموية للأقاليم الجنوبية، ومتابعة كل ما جد واستجد في قضية الصحراء المغربية، انطلاقا من الشعار الملكي الخالد ” المغرب في صحرائه، والصحراء في مغربه، حيث دعت في بلاغها الذي توصلت “أحداث الجهات” بنسخة منه، الجرائد الإلكترونية المنضوية تحت لوائها، والبالغ عددها 88 موقعا، إلى مساندة ودعم الوفد المغربي المشارك في المائدة المستديرة حول الصحراء المغربية، التي تجمع كل من المغرب والجزائر وموريتانيا والكيان الوهمي البوليزاريو، والمزمع عقدها يومي 5 و 6 دجنبر 2018 بجنيف السويسرية، وذلك  بالعمل على تخصيص إحدى تصنيفات صفحاتها لمواكبة هذا الحدث الوطني الدولي، الذي تعيشه قضية الصحراء المغربية، وذلك بهدف تسليط الضوء على مجريات هذه المائدة المستديرة، التي تجمع المغرب مع الأطراف المعاكسة لوحدته الترابية من جهة، ومن جهة أخرى الوقوف على المستجدات والمكتسبات التي حققها المغرب في دفاعه على سيادة تراب مملكته، وفي مقدمتها مشروع الحكم الذاتي الذي كسب تأييدا لدى الأمم المتحدة والمنتظم الدولي.

وتأتي هذه المبادرة، في إطار المستجدات التي تعرفها قضية الوحدة الترابية، وعلى رأسها القرارات الأخيرة لدول وحكومات الاتحاد الأفريقي المنعقد بنواكشوط، التي جاءت منسجمة مع المواقف والمبادئ الدولية ذات الصلة بملف الصحراء المغربية، وكذا تماشيا مع خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة الذكرى 43 لعيد المسيرة الخضراء، والذي دعا فيه جلالته إلى إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور بين المغرب والجزائر، بهدف الانكباب على دراسة جميع القضايا المطروحة، بكل صراحة وموضوعية، ودون شروط أواستثناءات، من اجل فك حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين، وعلى خلفية التجاوب والتفاعل الإيجابيين للجمهورية الجزائرية مع الخطاب الملكي، والمتمثل في ردة الفعل الفورية للحكومة الشقيقة، الداعية إلى عقد اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد المغاربي، لإعادة إحياء هذا التكثل الإقليمي الذي تم تجميده لأزيد من 23 سنة.