“أي توافق بين مدونة الصحافة والنشر ومشروع النموذج التنموي الجديد.؟” موضوع ندوة من تنظيم الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني

تحت شعار: “أي توافق بين مدونة الصحافة والنشر ومشروع النموذج التنموي الجديد.؟” تنظم الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، ندوة تواصلية لتقديم الخطوط العريضة للمذكرة التي أعدتها من منظور مؤسساتها الصحفية ومقاولاتها الإعلامية، حول مشروع النموذج التنموي الجديد. وذلك يوم السبت 22 فبراير 2020. على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، بدار المحامي التابعة لهيئة المحامين بالدار البيضاء. الكائن بشارع المقاومة. بالقرب من زاوية شارع محمد الخامس.

وياتي تنظيم الندوة المذكورة إيمانا من الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني بالأدوار التي تؤديها وسائل الإعلام للإسهام في التنمية، وكذا تماشيا مع تطلعات الإعلام للتسويق الترابي والاستثمار التنموي، وفي خضم التحولات السياسية والاجتماعية، والاقتصادية والديمقراطية، التي تدفع بها صيرورة تنزيل أجرأة مضامين دستور 2011، وعلاقة بترسيخ نظام الإدارة اللامركزية، وتوطيد مبادئ وأحكام الجهوية الموسعة، الرامية إلى تذويب الفوارق الاجتماعية والتناقضات المجالية، ومحاربة هشاشة المدن والضواحي والإقصاء الاجتماعي، هذا فضلا عن  مساهمة الإعلام في الورش الوطني حول النموذج التنموي الجديد، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتفاعلا منا كإعلاميين مع انشغالات اللجنة الاستشارية، التي فتحت أبواب النقاش وإعداد المذكرات، في شأن بلورة مجموعة من التصورات والاقتراحات والتوصيات، لترسيم مخرجات هذا النموذج التنموي المأمول.
وسيشارك في الندوة، كل من الأستاذ طبيح عبد الكبير، والسيدة ممثلة منظمة العفو الدولية الأستاذة مريم بنزاكور، والسيد محمد بلفحيلي أستاذ مختص في التسيير والاقتصاد بالمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني، بالإضافة إلى السادة أعضاء المكتب التنفيذي للكونفدرالية، في شخص رئيسها الباحث والكاتب الصحفي السيد عبد الوافي حراق، الذي سيقدم الخطوط العريضة للمذكرة. والباحث والكاتب الإعلامي السيد الحمراوي بوشعيب، كمتدخل في الموضوع، والسيد الحاج نجيم المكلف بمهمة مقررا للندوة، التي سينشطها الدكتور محمد لهلال، رئيس مركز الدراسات والبحوث العملية في الإعلام والثقافة الرقمية.
وترمي مساعي هذا اللقاء التواصلي العلمي إلى ترسيم رؤية وسائل الإعلام، ضمن خريطة مشروع النموذج التنموي الجديد. والوقوف على مدى حدود مساهمة الصحافة الوطنية في تحقيق أهداف هذا الورش الوطني التنموي، وقدرتها كمقاولات صحفية ومؤسسات إعلامية على الرفع من منسوبها الرأسمالي ونشاطها الاقتصادي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى المشاركة في إثراء محتوى التصورات والتوصيات، وإذكاء القوة الاقتراحية الوطنية. لا سيما في القطاعات الحيوية والمجالات الاقتصادية والاجتماعية، وفي مقدمتها التعليم والصحة والشغل والحكامة الجيدة.
وعلى هامش هذه الندوة سيتم تكريم وتشجيع بعض المقاولات الصحفية النموذجية، التي تستثمر في قطاع الصحافة والإعلام.