ببالغ الحزن والأسى تلقينا، نبأ وفاة الشاعر والإطار التربوي، الخمار الفراوي، عن عمر ناهز 73 عاما.، ولهذه المناسبة الحزينة، يتقدم صهر الفقيد الأمين العام للنقابة المغربية للصحافة والاعلام السيد أحمد الزينبي، بأسمى عبارات التعازي والمواساة لعائلته الصغيرة و الكبيرة، ضارعا إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وان يلهم ذويه جميل الصبر وأحسن العزاء، وان لله وإنا إليه راجعون.
رأى الراحل النور في ضاحية الغوازي، بإقليم تاونات؛ خريج جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ومارس تدريس اللغة العربية بثانوية ابن خلدون بقرية ابا محمد، قبل أن يشغل سنة 1986 مهمة مدير لأول إعدادية بقرية الورتزاغ بنفس الاقليم.
التحق سنة 1988 بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس، ليتولى لاحقا مهمة رئيس شعبة الامتحانات الى غاية حصوله على المغادرة الطوعية سنة 2005.
صدر للراحل الخمار الفراوي ثلاث دواوين شعرية: ” أشواك الربيع” (فاس) عام 2012 و “عين على الطريق” (التوحيدي، 2015) بالرباط ثم ” أصوات المدينة” عن دار سليكي بطنجة (2021).
ونشر الراحل العديد من القصائد في الملحق الثقافي ليومية العلم وفي مجلات مغربية وعربية. وظل وفيا لكتابة الشعر العمودي وتنوعت أغراضه بين الشعر الوطني والديني والاجتماعي.