محمد الزغاري
رغم بطش “الشهبندر” انتصرت “مولات السر” في نهاية المطاف، فلم يمنعها الترهيب أو التخويف والسجن الذي عملت الشخصية الأولى على تنفيذه في حقها، وظلّت هذه المرأة مقنعة بما تقوم به، متمسكة برسالة توعية النساء، ورفض الظلم والقهر والجهل.
“مولات السر” عمل مسرحي جديد لسنة 2016، لفرقة محترف فاس لفنون العرض، قدّم مساء يوم 13 يونيو الجاري بفاس، وفي ذات السياق اعتبر “حميد الرضواني” مخرج العمل أن متعة العرض تتجلى في تقديم المسرحية للجمهور، ثم إحساسهم بأنهم حاولوا تلبية شغفه والتجاوب معه، مضيفا أن رهانهم الأول يتجلى في أداء عروض مسرحية تأتي من الجمهور وتذهب إليه، مؤكدا أن غايتهم الأساسية تتمثل في الوصول إلى أكير عدد من المشاهدين والمتتبعين.
وعبّر الفنان “الخمّار المريني” عن ارتياحه الكبير للعمل في المسرحية، مضيفا أن الإشتغال في العمل كان بمثابة مجهود إضافي، واصفا التجربة بالصعبة، غير أن ما وسمها على حد قوله عمله إلى جانب فريق محترف، مما سهّل الأمر عليهم وجعلهم يتخطون مجموعة من الحواجز بفضل الإنسجام الجماعي، معتبرا كذلك أن التجربة تنضاف إلى رصيده الفني المتنوع.
ويأتي عرض المسرحية بعد جولات فنية في العديد من المدن المغربية بدعم من وزارة الثقافة، ألفها الفنان “سعد الله عبد المجيد” وشخّصها بالإضافة إلى الفنان “الخمار المريني” كل من : لالة هشوم المراني(شامة)، عدنان مويسي، فريد بوزيدي، حسن بوعنان، جواد النخيلي، وأنجز سينوغرافيتها “رشيد الخطابي”، وقام بالإشراف الفني “حسن صابر”، والمحافظة العامة “محمد توفيق بلمعلم”، والعلاقات العامة “محمد الريحاني”، والتقنيات “عبد اللطيف العسري”، والتواصل والإعلام “محمد العلمي”، والتسجيل والتوزيع الموسيقي “حسن جازولي”.
عن المغربية 24