تحول سوق الاحد للجماعة القروية اولاد داحو الى مكان آمن لممارسة البغاء بحلول الساعات الاولى من مساء كل يوم .
وقد افاد عدد من ساكنة تجزئة الميمون المحادية للسوق في شهادات متطابقة للموقع بأن إحدى الوحدات الصناعية التي تشتغل بنظام 24/24ساعة تضطر النساء العاملات بها إلى الخروج والدخول في ساعات متأخرة من كل ليلة حسب نظام المداومة ، ويستغل الكثير من ضعاف النفوس فقرهن ليستلل الى السوق ليلا عبر سياراتهم التي تتحول الى غرف للنوم ، ويبقى المثير في كل ذلك الغياب التام للسلطات المحلية بالرغم من تواجد مقر لها وسط السوق وسكنية ادارية.
وقد افادت مصادر، ان القوات المساعدة بدورها لاتتواجد بالجماعة زد على ذلك ان مصالح الدرك الملكي تتنقل من الجماعة القروية التمسية في حال وقوع مايستدعي حضورها ، وبغياب هذه العناصر الثلاث (ممثل السلطات المحلية والقوات المساعدة والدرك الملكي) فإن أرجاء الجماعة تتحول الى أوكار لممارسة البغاء وبيع المخدرات حيث تمارس هذه الافعال التي تؤرق بال الساكنة بكل اريحية .
هذا،وطالبت الساكنة من عامل الاقليم التدخل لارجاع الامورر الى نصابها عبر اجبار ممثل السلطات المحلية باستغلال السكن الاداري ، وعودة افراد القوات المساعدة الى مركز الجماعة ، وهذين العنصرين هما الموكول لهما الصفة الضبطية والمراقبة لما يحدث من خروقات لابلاغ الدرك الملكي في حال حدوث مايستدعي ذلك.
عن سوس بلوس