سوق السبت:نجاح متميز لليوم الدراسي الفلسفي بثانوية الخوارزمي

المصدر : عبد الحفيظ الحاجي

نظم أساتذة الفلسفة بالمنطقة التربوية سوق السبت نيابة التعليم الفقيه بن صالح ، بشراكة مع الإدارة التربوية وجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ، يوما دراسيا فلسفيا وهاجا بكل المقاييس في ثانوية الخوارزمي التأهيلية تحت شعار “هل نحن في حاجة إلى الفلسفة ؟ ” شارك في تفعيله ثلة سامقة من المفكرين والباحثين والأساتذة من داخل الجهة وخارجها وذلك يوم السبت 12 مارس 2016م .

ابتدأ هذا العرس الفلسفي المائس باستقبال المشاركات والمشاركين ، وكذا المدعوين لحذا الحدث التاريخي الراقي ، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا .. بعد الانتهاء من مراسيم الاستقبال افتتح اللقاء على الشكل التالي :

*كلمة السيد مدير نيابة التعليم الفقيه بن صالح ، التي نوه فيها بهذا الحدث السامي ، وبمختلف الجهود  التربوية الموازية التي أبلت فيها مؤسسة الخوارزمي ـ أساتذة وأطر تربوية ــ البلاء الحسن من أجل الرفع من مستوى المتعلمين في مختلف المواد المدرسة بكل حنكة ومسؤولية وسلاسة… 

*كلمة السيد المؤطر التربوي ، الأستاذ ” رشيد العلوي ”  الذي ثمن بدوره الجهود التي بذلها مختلف الفاعلين التربويين والإداريين في تنظيم هذا اليوم الفلسفي المتميز، مؤكدا على أن الفلسفة كانت ولازالت في الطليعة ، لأنها تسعى دوما إلى التربية على القيم في أبهى صورها  ، وأضاف ، نعم ، إننا في حاجة إلى الفلسفة …

*كلمة السيد مديرالمؤسسة الأستاذ ” موحى سابك ” الذي صب فيها سيلا من الشكروالتقديرإلى كافة المساهمين في هذا اليوم الدراسي المتكامل الأوصاف ..

*كلمة السيد رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ الأستاذ ” خليد درقاوي ” الذي قدم كلمة شكر بهذه المناسبة ، نيابة عن كافة آباء وأمهات وأولياء التلميذات و التلاميذ ..

* كلمة اللجنة المنظمة قدمها الأستاذ المقتدر” عبد الإله الحلوي ” الذي رحب بكافة المشاركين في هذه المحطة التواصلية الفكرية الرائدة ..

ــ بعد هذه الكلمات السامية في حق المنظمين والمؤطرين والمنظرين والمشاركين في هذا اليوم الدراسي الفلسفي الشيق ، افتتحت الفترة الصباحية  بعرض افتتاحي من إبداع المفكر المغربي المائز” سعيد ناشد ” عرض قيم وسام ، تناول موضوع الفلسفة وأبعادها ومراميها وأهدافها ومدى تأثيرها على سلوكيات الإنسان وتحريره من مختلف الشوائب والنقائص التي هي وليدة جهالة خرساء ، وسوء فهم للفلسفة التي جاءت لتصالح الإنسان مع نفسه وذاته ومع محيطه ..

بعد استراحة شاي على شرف المدعوين ، ابتدأت الجلسة الأولى التي سيرتها المفكرة المتألقة ” مليكة غبار” حيث كانت المداخلات على الشكل التالي :

* مداخلة الأستاذ : المعانيد الشرقي ، تحت عنوان ” الفلسفة كعلاج ، نتشه كنموذج “

* مداخلة الأستاذ : الحسين المعطاوي ، تحت عنوان ” الإرهاب : الإسلام أم الغرب ؟ “

* مداخلة الأستاذ : رضوان أيار، تحت عنوان ” الفلسفة تفكير في الخلاص والتعايش “

* مداخلة الأستاذ : سعيد السليماني ، تحت عنوان ” علاقة الهوية بالعنف : أمارتيا صن  ، كنموذج “

* مداخلة الأستاذ : نور دين بلفقير ، تحت عنوان ” نحو فلسفة للجسد والروح … نحو فلسفة للحوار”

* مداخلة الأستاذ : الحسيني ، تحت عنوان “

PHILOSOPHY OF IDENTITY IN POSTCOLONIAL LITERATURE                                                                *مداخلة الأستاذ : حسان السليماني ، تحت عنوان ” الفلسفة والعيش المشترك “

تلا ذلك جلسة مناقشة مفتوحة أبلى فيها التلميذات والتلاميذ وباقي المشاركين ، البلاء الحسن فيما يخص المداخلات التي جادت بها القريحة الفلسفية للأساتذة المنظرين لهذا اليوم الدراسي ..

بعد استراحة غذاء على شرف المدعوين ، انتقل الجميع إلى المركز الاجتماعي المتعدد الاختصاصات حيث انعقدت الجلسة الثانية من اليوم الدراسي ، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال ، تحت إشراف المكر المغربي المقتدر” سعيد ناشيد ” تم خلالها تقديم عدة مداخلات وهي الشكل التالي :

* مداخلة الأستاذ : كمال صدقي ” قراءة في دلالات عنوان الندوة “هل نحن في حاجة إلى الفلسفة اليوم”

* مداخلة الأستاذ : مصطفى الزاهيد  ” دور الفلسفة في عالمنا المعاصر: هوركهايمروادورنو ، ضد هابرماس “

* مداخلة المؤطر التربوي : الأستاذ رشيد العلوي ” قيم تفيد الفلسفة اليوم “

* مداخلة الأستاذ : محسين المحمدي ” الفلسفة وتقشير أغلفة الوهم “

* مداخلة المفكر المغربي منيرالحجوجي  ” المفكر السائح ، المفكر المسافر… إما أن نقاوم جميعا أو نسقط جميعا “

* مداخلة الأستاذ : حسن تزوضى  ” الهوية والتعددية الثقافية “

تلا هذه المداخلات السامية الوهاجة وهاجة معديها ، مناقشة مفتوحة شارك فيها الجميع بروح من الانضباط  والمسؤولية والفاعلية …

في الختام خلص الجميع إلى بيان مقنع في شأن الحاجة إلى الفلسفة … وكان الجواب بالإجماع ، نعم ثم نعم  ، نحن في حاجة ماسة إلى الفلسفة ..

وهكذا انتهى هذا العرس الفلسفي السامق السامي الرائق ، الذي ترك انطباعا ساميا ورائدا في نفوس كافة الحاضرين ، من منظمين ومنظرين ومشاركين ومدعوين … هذا وقد وزعت شواهد تقديرية على كل من ساهم في تفعيل وإنجاح هذا اليوم الدراسي ، التواصلي الفلسفي السامي المتسامي ، بما تحمله هذه العبارات من دلالات …

ملحوظة : أعضاء اللجنة المنظمة لهذا الحدث العظيم  ، هم : الأستاذ : ” الزاهيد مصطفى ” الأستاذ: ” عبد الإله الحلوي ” الأستاذ : ” حسن تزوضى ” الأستاذ :  ” الحسين المعطاوي”  تنسيق المؤطر التربوي   د .  السيد  : رشيد العلوي .