تنظيم دورة تكوينية في رياضة الايكيدو واليايدو بالقاعة المغطاة عين عمير بفاس

متابعة: سعيد بقلول

ستحتضن القاعة المغطاة عين عمير بفاس، في ثامن وتاسع نونبر الجاري، دورة تكوينية  في رياضة الأيكدو واليايدو، والذي تشرف على تنظيمه الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو والكيندو واليايدو والجود، بتنسيق  مع عصبة جهة فاس مكناس، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو والكيندو واليايدو والجودو، والذي ينتظر أن تعرف مشاركة وازنة لمجموعة من الأندية الرياضية من جميع الفئات، وتهدف الجهة المنضمة للحدث الرياضي المذكور، إلى تطوير مستوى الممارسين الرياضيين في مدينة فاس لهذه الرياضة، فضلا عن تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، ونشر قيم الروح الرياضية.

وتعتبر رياضة الأيكيدو فَنّا عسكريا ياباني أكتشف مِن قِبل «Morihei Ueshiba»، الملقب ب «المعلم العظيم” ‘ويقال عنه أنه أكبر محارب عبر العصور الحديثة، والأيكيدو فَن من الفنون القتالية يشتق من بعض الرميات والإقفال على المفاصل من المصارعة اليابانية “الجيوجيتسو” وبعض الرميات والتقنيات الأخرى من الكين جيتسو. وجوهر الأيكيدو ليس ضرب أَو رفس المنافسين، لكن بالأحرى استعمال طاقة الخصم للسيطرة عليه أَو لرميه بعيدا عنك، وهو أيضاً لَيسَ أسلوباً ساكن، ولكن يضع تأكيدا عظيما على الحركة وديناميكا للحركة، آى: وتعني الاتحاد والانسجام   كي: وتعنى الطاقة الكامنة أو القوة الباطنية دو: الطريق المستقيم.

من جهة أخرى تعود أصول “اليايدو” إلى العصر الحجري الياباني، في حقبة الحروب (بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر). كان الأمن هشّاً، واعتاد المحارب (“الساموراي” أو “البوشي”) على حمل “الكاتانا” على خصره بشكلٍ يكون فيه حدّ السيف موجّهاً نحو الأعلى. ولاحظ المحاربون أنه خلال الهجمات غير المتوقعة، وسرعة تفادي الضربة والقيام بهجوم مضادّ، تسمح باكتساب منفعة أساسيّة للتقدّم على المنافس، ومن هذه النظريّة، وُلد “اليايدو”.