نزهة بري : هذا تعليقي على مقال رشيد البلغيتي

نحيط علما كل من قرأ هذا المقال أن جريدتنا ليست منحازة  لأي طرف من الأطراف المعنية بهذا المقال بل هدفها هو جعل هذا المنبر فضاءا للتعبير الحر عن الرأي و الرأي الآخر بشرط عدم إهانة أي شخص تكريسا لمبدأ الاحترام المتبادل ، وأن أي موقف يعبير عن رأي صاحبه و يتحمل كامل مسؤوليته . 

على إثر المقال الذي نشره السيد رشيد البلغيتي  و المعنون ب : هل سبق لك أن اشفقت على المخزن؟

http://lakome2.com/mobile/opinion/12125.html

إتصلت بنا السيدة نزهة بري و طلبت منا نشر مقال لها هو بمثابة رد على هذا الموضوع وفيمايلي نصه الكامل :

بقلم نزهة بري  : 

تتكلم عن الركاكة وقلبك يحمل كلمات لو تركت للرياح لنسجت خيرا منها، تتكلم بلسان عربي ولا عروبة لك، تتكلم ومن بين كلماتك الممنوعة من الصرف الضعيفة البنية لأنك ابعد الناس عروبة بل لسان عربي وقلب لا نعلم أصله، هواك في غير بني جلدتك بل هواك يموج في بحر الاسترزاق لا شاطئ له.

أشفق على امثالك، إنك أشبه بالناقة الشائلة والسوقة الجائرة. لو كان لك علم بالتاريخ مجمله ومفصله ماخنت وطنك ولا تنكرت لعروبتك، ولكن جهالتك زفت بك في تيه الاسترزاق، انظر حولك والعالم أكبر مما تتخيل لوجدت أمما ترسم مصيرك الجهنمي وانت لا تبالي، بل نعقت لنعيقهم وعوت الذئاب من وراء ظهرك وانت كالحمل على سفح الجبل لا تبالي.

انظر ودع معجم جهالتك في كفن استرزاقك وسوف ترى أن أمرك ملعون سنة وقرانا ولكن هيهات لا تملك من نفسك أمرا.

من أنت؟ أعبد الدينار ام الدولار؟ ام شيطانك نفسك؟ ام تربيت وشبت في حضن الخائنين.

ومن خان وطنه ودينه خذله الله، وكفاك خذلانا لنفسك وانت في سرب الشيطان، عقيدتك الفتنة ودينك الاسترزاق.

والسلام على من اتبع الهدى .