مسيرة بالحمير و القارورات الفارغة للمطالبة بالماء الشروب بعين عائشة في تاونات

خرج ساكنة البازلة العليا صبيحة يوم الجمعة 10يونيو2015/4رمضان1437هـ في مسيرة من الدوار اتجاه مقر جماعة عين عائشة مرددين شعارات منددة من التهميش والاقصاء وتطالب بحقهم في الماء الشروب والتي حرموا منه،  الساكنة جلبت معها في احتجاجهم هذا العشرات من الحمير تحمل فوق ظهورها قارورات بلاستيكية لجلب الماء ومع الساعة العاشرة رغم ارتفاع درجات الحرارة اتجه المحتجون ببهائمهم سيرا الى مقر عمالة تاونات التي تبعد عن الدوار بازيد من12كيلومتر، المسيرة اعترضها قوات من الدرك الملكي في مدخل قنطرة عين عائشة لكن اصرار المحتجون بحميرهم تجاوزتهم لتتعزز القوات العمومية باعداد اكبر من رجال الدرك وقوات مساعدة ليتم توقيف المسيرة بعد ملتقى طريق الوطنية رقم8 والطريق الجهوية رقم 408 اتجاه غفساي القرية بامحمد أي (براشما ساحل بوطاهر) حيث التقتهم لجنة من العمالة والتي اجرت حوارا معهم  بعد عودتهم بمقر جماعة عين عائشة واستمعت لمعاناتهم والتهميش الذي لحقهم من المجلس الجماعي اهمها حرمانهم من الربط بالماء الصالح للشرب ومن اغلاق السقاية بدوار البازلة السفلى، الاجتماع لبى مطلبهم الاني وهو فتح سقاية البازلة لمدة اكثر من السابق، وقد عبرت الساكنة عن اطمئنانها للجنة العمالة وحسن تفهمها لمشاكلهم والاستجابة لمطلبهم المستعجل وهو الماء الصالح للشرب، للإشارة فقد طالب اعضاء من المجلس الجماعي السيد عامل اقليم تاونات التدخل في تزويد دواوير بالماء الشروب واصلاح الانارة العمومية والاعمدة الكهربائية المتساقطة التي تشكل خطرا على الانسان والحيوان، واضافت المراسلة (تتوفر الجريدة على نسخة منها) ان عدة دواوير ذكرتها المراسلة وهم (العدادمة، العزيب، خلالفة، الخراشفة، الكعايديين، الرقابيين، عين لقرع، الرميلة، قرونة، الرشاشيين، زواوشة، عين الذيب، القليع،اولاد الحاج احميدوا، الكدية القرعة، المركشيين، اولاد النيف، الرافطة، الفوار، التوانسة، مسدورة السفلى، البازلة) تعاني من التهميش واقصاء من طرف المجلس الجماعي لعين عائشة طالبين السيد العامل التدخل لرفع الحيف الذي لحق الدواوير لما عهدوه فيه من غيرة على الاقليم خدمة الصالح العام وخدمة لرعايا صاحب الجلالة، كما طالب 7 اعضاء بالمجلس في مراسلة اخرى مقابلة السيد العامل لاطلاعه على عدة مشاكل تعيشها الساكنة التي يمثلونها والتي تعاني من الحيف والاقصاء من قبل رئاسة المجلس.

يوسف السطي