حنين عمر
لا يعطي التاريخ معلومات كافية عن استخلاص ماء الورد، للأسف. المرجّح أنّه عُرف منذ القدم ، وظهر للمرّة الأولى في حضارة بلاد ما بين النهرين، على يد الكيميائية “تابوتي”، مخترعة العطر. إذ وجدت أدوات استخلاص الورد وتقطيره من أجل عزل روحه، قبل نحو 10 آلاف سنة.
ولا شكّ أنّ لماء الورد فوائد كثيرة ومهمّة، ليس فقط لاحتوائه مكوّناتٍ طبيعية تفيد في التطهير والتنعيم، بل أيضاً لكونه ينظّف مسامات البشرة بعمق ويمنع التهاباتها، ويقلّل مشاكل الجلد التي تسببها مواد كيميائية أو سامة في مستحضرات التجميل، أو التي نتعرّض يومياً لها في الجو والشارع.
طريقة صنعه ما تزال في بلدان المغرب العربي تعتمد على الطرق التقليدية البسيطة، لتضمن نقاءه وجودته. تقول “غنية” (60 عاماً)، وهي جزائرية ممّن احترفنَ هذه المهنة، إنّ الطريقة المثلى هي في اختيار ورود طبيعية وتجفيفها، ثم وضع كمية من الماء تعادل ربع لتر لكلّ 4 وردات، ووضع الماء على النار حتّى الغليان. وتضيف في حديث لـ”العربي الجديد”: “ثم نسكب الماء المغلي على الورد الذي نظّفناه وغسلناه وجفّفناه. بعدها نغطّي الإناء ونتركه نصف ساعة ليبرد تماماً. ونصفّيه. الماء الذي استخلصناه نضعه في قنينة معقّمة فوقها سدّادة قوية لئلا تتسرّب الجراثيم إلى الماء فيفسد”.
“لطالما كنّا نستخدمه في حياتنا اليومية لأغراض متعدّدة، من الطبخ إلى الحلويات. وهو مفيد لتنظيف الوجه والحفاظ عليه من التجاعيد والأمراض، ولإزالة آثار الجراح أو البثور. ومن يستخدمنه تفادينَ الشيخوخة المبكرة وبقيت وجوههنّ نضرة رغم الزمن”، تقول غنية.
وتستخدم نساء كثيرات ماء الورد بعد يوم تعب طويل من أجل استعادة الانتعاش. كما يتمّ استخدامه كمحلول لإزالة المكياج أو بعد استعمال مختلف الأقنعة الطبيعية كلمسة نهائية على الوجه لسدّ المسامات وتكثيف مفعول القناع. إضافة إلى استخدامه كمقاوم للهالات السوداء فوق العيون وتحتها.
وينصح الأطباء حول العالم باستعمال ماء الورد البارد صباحاً بعد غسل الوجه، وقبل الكريمات. ومفيد مسح الوجه يومياً، بل النوم بقطنة مبلّلة بماء الورد على الوجه لتنعيمه ومنحه ملمساً ناعماً. إذ يشدّ العضلات ويخفف تأثير المواد الاصطناعية عليها.
وإذا تعرّضت البشرة لالتهاب، نخلطه مع مسحوق النشا ونضع طبقة منه على المكان الملتهب، إذ يعتبر مضادّاً طبيعياً ومطهّراً للجلد. أما من يعانون من آثار حبّ الشباب فيلجأون إلى مزيج منه مع عصير الليمون. يمسح الوجه به مرّة يومياً. أما لمشكلة الكلف والبقع الداكنة فينصح باستعمال خلّ التفاح مع ماء الورد بدل عصير الليمون، واستعمال المادة مرتين في اليوم.
ولا شكّ أنّ ماء الورد سيبقى طويلاً مادّة سحرية مستخلصة من روح الورد ومن جمالها، وستستخدمها النساء بشغف وبثقة أكبر من ثقتهنّ بأيّ مستحضرات اصطناعية… ببساطة لأنّ الطبيعة ستنتصر مهما حاولت الشركات العالمية أن تنافسها.
ولا شكّ أنّ لماء الورد فوائد كثيرة ومهمّة، ليس فقط لاحتوائه مكوّناتٍ طبيعية تفيد في التطهير والتنعيم، بل أيضاً لكونه ينظّف مسامات البشرة بعمق ويمنع التهاباتها، ويقلّل مشاكل الجلد التي تسببها مواد كيميائية أو سامة في مستحضرات التجميل، أو التي نتعرّض يومياً لها في الجو والشارع.
طريقة صنعه ما تزال في بلدان المغرب العربي تعتمد على الطرق التقليدية البسيطة، لتضمن نقاءه وجودته. تقول “غنية” (60 عاماً)، وهي جزائرية ممّن احترفنَ هذه المهنة، إنّ الطريقة المثلى هي في اختيار ورود طبيعية وتجفيفها، ثم وضع كمية من الماء تعادل ربع لتر لكلّ 4 وردات، ووضع الماء على النار حتّى الغليان. وتضيف في حديث لـ”العربي الجديد”: “ثم نسكب الماء المغلي على الورد الذي نظّفناه وغسلناه وجفّفناه. بعدها نغطّي الإناء ونتركه نصف ساعة ليبرد تماماً. ونصفّيه. الماء الذي استخلصناه نضعه في قنينة معقّمة فوقها سدّادة قوية لئلا تتسرّب الجراثيم إلى الماء فيفسد”.
“لطالما كنّا نستخدمه في حياتنا اليومية لأغراض متعدّدة، من الطبخ إلى الحلويات. وهو مفيد لتنظيف الوجه والحفاظ عليه من التجاعيد والأمراض، ولإزالة آثار الجراح أو البثور. ومن يستخدمنه تفادينَ الشيخوخة المبكرة وبقيت وجوههنّ نضرة رغم الزمن”، تقول غنية.
وتستخدم نساء كثيرات ماء الورد بعد يوم تعب طويل من أجل استعادة الانتعاش. كما يتمّ استخدامه كمحلول لإزالة المكياج أو بعد استعمال مختلف الأقنعة الطبيعية كلمسة نهائية على الوجه لسدّ المسامات وتكثيف مفعول القناع. إضافة إلى استخدامه كمقاوم للهالات السوداء فوق العيون وتحتها.
وينصح الأطباء حول العالم باستعمال ماء الورد البارد صباحاً بعد غسل الوجه، وقبل الكريمات. ومفيد مسح الوجه يومياً، بل النوم بقطنة مبلّلة بماء الورد على الوجه لتنعيمه ومنحه ملمساً ناعماً. إذ يشدّ العضلات ويخفف تأثير المواد الاصطناعية عليها.
وإذا تعرّضت البشرة لالتهاب، نخلطه مع مسحوق النشا ونضع طبقة منه على المكان الملتهب، إذ يعتبر مضادّاً طبيعياً ومطهّراً للجلد. أما من يعانون من آثار حبّ الشباب فيلجأون إلى مزيج منه مع عصير الليمون. يمسح الوجه به مرّة يومياً. أما لمشكلة الكلف والبقع الداكنة فينصح باستعمال خلّ التفاح مع ماء الورد بدل عصير الليمون، واستعمال المادة مرتين في اليوم.
ولا شكّ أنّ ماء الورد سيبقى طويلاً مادّة سحرية مستخلصة من روح الورد ومن جمالها، وستستخدمها النساء بشغف وبثقة أكبر من ثقتهنّ بأيّ مستحضرات اصطناعية… ببساطة لأنّ الطبيعة ستنتصر مهما حاولت الشركات العالمية أن تنافسها.
عن موقع العربي