مؤسس البوليساريو في وثيقة تاريخية: الصحراء مغربية وهي كويت إفريقيا بها فوسفاط وبترول وأورانيوم

مضت حتى اليوم 44 سنة، حينما سلم الولي السيد مؤسس جبهة البوليساريو وثيقة مكتوبة بخط اليد لأحد أعضاء التنظيم السياسي الذي كان يقوده الراحل محمد الفقيه البصري، والتي يعترف فيها بمغربية الصحراء، حيث يؤكد فيها : »يمكن القول إن المنطقة كانت إقليما مغربيا كسائر الأقاليم المغربية الأخرى ».
الوثيقة التاريخية لمؤسس البوليساريو نشرت في إحدى أعداد مجلة « الاختيار الثوري » الناطقة باسم التنظيم ذاته، وقال فيها الولي السيد بالتحليل: » إن تعاقب الدول والتنازع على السلطات وتناحر القبائل أدى إلى ازدياد الهجرة لهذه المنطقة المحايدة الآمنة واللجوء إليها من كل مغلوب، بل وفي كثير من الأحيان الاعتصام بها من طرف الثائرين الذين يحضرون للانقضاض على أعدائهم، ونتيجة لهذه الهجرة المتعاقبة صوب الصحراء والمعاكسة أحيانا منها إلى المغرب، فقد كانت المنطقة مرتبطة ارتباطا وثيقا في غالب الأحيان بالسلطة القائمة في المغرب، فقد كانت المنطقة مرتبطة ارتباطا وثيقا في غالب الأحيان بالسلطة القائمة في المغرب، وكثيرا ما كانت تمارس سلطات مركزية من قبل هذه الحكومات على سكان المنطقة، خصوصا في حالات الحروب، فكانت كثير منها تجند سكان المنطقة لنصرتها »، ثم أنهى هذا التحليل التاريخي قائلا: »يمكن القول إن المنطقة كانت إقليما مغربيا كسائر الأقاليم المغربية الأخرى ».
من جهة أخرى، كشف الولي السيد في نفس الوثيقة أن باطن الصحراء يزخر بثروة هائلة من المعادن، حيث قال : »إن باطن الأرض في الصحراء يحتوي على إمكانيات معدنية هائلة من فوسفاط وبترول وحديد وأورانيوم »، ثم أضاف: » إن الصحراء كويت إفريقيا!
هذا ما كتبة مؤسس البوليساريو سنة 1972، أي قبل المؤتمر الذي تغيرت فيه أهداف البوليساريو، من تحرير الصحراء وعودتها إلى حظيرة الوطن، إلى المطالبة باستقلالها!!

عن فبراير كوم