توصلت جريدتنا بشكاية عاجلة ننشر تفاصيلها كاملة :
تعيش الطفلة حالة نفسية ومعنوية جد صعبة بعدما تعرضت للعنف من طرف زملائها التلاميذ بإعدادية عبدالله إبراهيم يوم 9 يناير 2016 أدى بها إلى فقدان آلتين للسمع مباشرة بعد يومين من تركيبهما علما أنها فقدت سمعها مطلع 2015 يقدر ثمنهما بحوالي 29 ألف درهم بعدما نصف المبلغ ساهم به أحد المحسنين جزاه الله خيرا و النصف الباقي تكفلت به أم الطفلة بطريقة شيك ضمانة .
أم الضحية صرحت عبر شكايتها أن مديرة المؤسسة المذكورة تنكرت للحادثة التي وقعت للتلميذة خديجة مدعية أنها تعرضت للعنف خارج فضاء المدرسة تجنبا للمطالبة بالتأمين الصحي المدرسي ، كما و أن جمعية آباء وآولياء التلاميذ لم تقدم آية مساعدة لحد الآن ، و لا حتى الأطر التربوية العاملة بالاعدادية .
و أضافت أم خديجة أن حالة إبنتها تزداد سوءا يوما بعد يوم مناشدة الجهات و السلطات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذ الطفلة خديجة من أزمتها النفسية و المعنوية المتردية و إنصافها أمام المعتدين و تمكينها من حقها في التعويض المادي عن فقدان السماعتين حتى تسترجع بسمتها و فرحتها المعتادة .
وختمت أم حديجة تصريحها بالسؤال الذي يفرض نفسه هو كالتالي :
لماذا تملصت السيدة مديرة المؤسسة من القيام بواجبها المهني عبر تبليغ المصالح المختصة بتقرير مفصل حول الحادثة على اعتبار أن القانون ينص على ذلك من أجل ضمان إستفادة التلميذة المعنية من التأمين الصحي المدرسي ؟
هذا السؤال العريض يطرح أكثر من علامة إستفهام تدعو الجهات المسؤولة إلى التحرك عاجلا لوضع حد لمثل هذه التصرفات التي تسيئ للمدرسة العمومية و لمنظومة حقوق الإنسان بشكل عام .
فهل هذا صائب سيدي المحترم د.رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية و التكوين المهني ؟ ذ
هل هذا هو الإصلاح الحقيقي للتعليم سيدي رئيس الحكومة د عبدالالاه بنكيران ؟
ملحوظة : القصية معروضة للتداول على أنظار قسم قضاء الأحداث لدى المحكمة الابتدائية بابن جرير
للتواصل هاتف أم خديجة : 0608278955