كشفت تقارير اعلامية، أن الملك محمد السادس نصره الله وأيده وبّخ رؤساء الجهات، عبر الرسالة الملكية، التي وجهها إلى المشاركين في الدورة الرابعة لمنتدى “كرانس مونتانا”، بالداخلة.
و حسب مصادر صحفية في عدد نهاية الأسبوع، فإن الملك ضرب المثل بجهة الداخلة وادي الذهب في النهوض بالصلاحيات وصون وحدة الوطن، معتبرا أن الجهوية المتقدمة ليست مجرد تدبير ترابي أو إداري، بل هي تجسيد فعلي لإرادة قوية على تجديد بنيات الدولة وتحديثها.
و تضيف اليومية، أن الملك محمد السادس نصره الله وأيده شدد على ضرورة توطيد دعائم التنمية المندمجة للمجالات الترابية للمملكة، وكذا تجميع طاقات كافة الفاعلين والتحول إلى مجال ترابي يملك صلاحية تدبير الشؤون المتعلقة بمستقبله، في إطار الوحدة الترابية للمملكة.
وقال الملك محمد السادس نصره الله وأيده في افتتاح المنتدى يوم الخميس الماضي ” لقد أردنا لجهات المغرب الاثنتي عشرة أن تؤسس لشكل جديد من النمو الاقتصادي: نمو شامل، تساهم فيه كل القطاعات العمومية والخاصة، مع التركيز على تقوية التماسك الوطني وتعزيز الولوج إلى الخدمات العمومية في مناطق تتمتع بمؤهلات تنموية واعدة”، “وإذا كانت هناك جهة تجسد التنزيل الفعلي لمفهوم الجهوية، فهي هذه الجهة الجميلة، التي تجتمعون فيها اليوم، لاسيما هنا في مدينة الداخلة: فقد شهدت تحولا عميقا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، شأنها في ذلك شأن باقي الأقاليم الجنوبية، وإننا لعازمون على المضي قدما على هذا الدرب، حتى تستعيد الصحراء المغربية دورها التاريخي، بوصفها ملتقى طرق وصلة وصل بين مختلف أرجاء القارة”.