لقاء تنسيقي لتتبع ومواكبة مشروع التكوينات الإشهادية (M.O.S) بالمركز الإقليمي للتكوين المستمر بتاونات

في سياق تتبع عملية تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجة 2015-2030 لإصلاح المدرسة المغربية، وخاصة في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، احتضنت قاعة الاجتماعات بالمركز الإقليمي للتكوين المستمر بتاونات صبيحة يوم الثلاثاء 27 شتنبر الجاري لقاء تنسيقيا لتتبع ومواكبة مشروع التكوينات الإشهادية MOS، ترأس اللقاء السيد المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس –مكناس بتاونات، رفقة السيد رئيس المركز الجهوي لمنظومة الإعلام، بحضور المكلف بالتكوينات الإشهادية بالأكاديمية والسيدة المستشارة الجهوية في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم (TICE) وأعضاء الفريق الإقليمي للبرنامج والمكلف بالتواصل بالمديرية. كلمة السيد المدير الإقليمي الترحيبية والتأطيرية، عبر فيها عن امتنانه للدعم المتواصل للأكاديمية، شاكرا بالمناسبة المجهودات المبذولة من طرف الفريق الإقليمي مما جعل المديرية تتبوأ مراتب جد متقدمة من حيث التصنيف في مجال تقدم أشغال التكوينات الإشهادية، “وذلك بفضل تضافر جهود مجموعة من المتدخلين واستعدادهم لإنجاح هذا البرنامج الطموح، بمواكبة ودعم المركز الجهوي لمنظومة الإعلام وإشراف فعلي للمنسقية الإقليمية التي سهرت على توفير الشروط اللازمة والمقومات الأساسية لإنجاح هذه الدورات التكوينية، ناهيك عن تجنيد طاقم من المكونين المتخصصين لتأطير الدورات وإعداد المستفيدين لاجتياز الامتحانات الإشهادية في ظروف جيدة” – يضيف السيد المدير. بدوره شكر السيد رئيس المركز الجهوي أعضاء المنسقية الإقليمية على المجهودات المبذولة في الفترة السابقة خصوصا على مستوى جودة التكوينات وكذا استهلاك قسيمات الاستهلاك، مما بوأ المديرية الإقليمية لتاونات مراتب جد متقدمة على الصعيد الجهوي، متمنيا في الوقت ذاته تحقيق الاهداف المسطرة خلال الفترة الثانية من البرنامج وفي الآجال المحددة لذلك. تدخلات الحاضرين اعتبرت النتائج المحققة انعكاس ونتيجة مباشرة لحجم المجهودات والطاقات المعبأة من خلال:

  • إحداث صفحة تواصلية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك « MOS TAOUNATE » للتحسيس والتواصل حول البرنامج وبسط الخطوط العريضة وإبراز أهميته، والإجابة عن الاستفسارات…؛
  • الانطلاق التدريجي لهذا التكوين، في احترام تام للزمن المدرسي للمتعلمين والمتعلمات، وللخصوصيات الإقليمية؛
  • يوسف السطي