الشرقي بكرين
على امتداد خمس ساعات ؛ استغرقها الجمع الغير عادي لنادي أولمبيك خريبكة. تمكن أخيرًا الشارع الرياضي الخريبكي من تنفس الصعداء بانتهاء ( البلوكاج ) وانتهاء مرحلة اعتبرت الأضعف على الإطلاق في تاريخ نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم، مرحلة عصفت بالفريق الفوسفاطي الى قسم الهواة . مرحلة اعتبرها كل المتتبعين بأسوأ مكتب مسير عرفه النادي .
هذا وحسب شهود عيان من داخل الجمع ( بعظ منع وسائل التواصل والاعلام من الحضور ) فقد تمت الإطاحة به خلال الجمع العام غير العادي ؛ رغم تشبت الرئيس بالبقاء
رغم أن ولايته كانت حصيلتها كارثية بكل المقاييس سواء على مستوى النتائج التقنية أو على صعيد التدبير الإداري والمالي.
ىيذكر أن تنحي مكتب ( رد الاعتبار ) جاء نتيجة ضغط غير مسبوق، حيث رفعت الجماهير الغاضبة في وجه المكتب الورقة الحمراء وكان فصيل “الأشباح” في مقدمة المحتجين عبر تنظيم سلسلة من الوقفات المطالبة بالرحيل الجماعي تحت شعارات قوية أبرزها “تورة نهاية الفساد”، وهو ما عبر عن رفض قاطع لاستمرار نفس الوجوه التي اعتبرت السبب الرئيسي في انهيار النادي.
رغم الإمكانيات المالية والبشرية التي وضعت رهن إشارة المكتب السابق ، فقد حظي بدعم كبير من السلطات المحلية التي عملت على توفير سيولة مالية مهمة خلال مرحلة الانتقالات الشتوية الأخيرة لفك مشكل المنع من التعاقدات، وذلك بتنسيق كامل مع إدارة المجمع الشريف للفوسفاط والمجالس المنتخبة، غير أن كل هذه المجهودات .
هذا وتوصل الجمع الى تشكيل لجنة مؤقتة مكونة من أربعة أسماء :
صمصم توفيق، علي بنعزيزي، يونس بوطهير، ياسين نعناعي، لجنة قيل انها ستباشر مهمها تحث إشراف مباشر من إدارة المجمع الشريف للفوسفاط. ويذكر أنهم جميعا من أطر مجمع الفوسفاط.
