لن يهدأ بال قناة الجزيرة إلا وهي تزرع بذور الفتن ووأد مساعي المصالحة، في أجندة خبيثة باتت مكشوفة للجميع بشكل اصبح مفضوحا ولا يمثل الشعب القطري نفسه.
فبعدما كانت ولا زالت تشن حملات ممنهجة مشحونة بالإفتراءات والإساءات ضد دول عربية , هاهي الأخيرة فتحت باب التشويش والإساءة للمغرب من خلال تقارير صحفية مدفوعة الثمن والغاية طبعا ليست سوى إفشال كل الجهود الرامية للمصالحة بين دول الجوار.
قناة الجزيرة حادت عن الصواب، وتناست مشاكل قطر فأضحت تبحث في كل صغيرة وكبيرة لدى دول لها سيادة وقادرة على تجاوز مشاكلها.
وكان حريا بالجزيرة أن تدافع على حقوق القطريين وتكشف الظلم عنهم بل لم نسمع يوما أن هذه القناة أنجزت تقريرا واحدا من عن عدم استقلال القضاء وانتهاكات حقوق القطري، وتعذيب القطريين في السجون وإغتصابهم. ولم نر تقريرا عن الإختلاسات والفساد في قطر ولا أوضاع السجناء القطريين.
وبينما الفساد يعم البلاد ، اختارت الجزيرة أن تصدر أزمتها اتجاه المغرب من خلال تقارير صحفية مكلفة ماديا وغير مقبولا مهنيا وإلا كيف نفسر إسترسالها الخوض في قضايا المغرب دون تحريك بوصلة التحري نحو الجزائر التي يخوض أبنائها حراكا إجتماعيا تحدتث عنه الأمم المتحدة نفسها .
وإذا كانت كل دول العالم تسعى لضبط النفس وفتح اليات الحوار فقناة الجزيرة الجزيرة بات واضحا أنها لا تمارس إلا كل خراب وتنشر الفوضى وتدعي المصداقية وهي لا تعرفها أبدا.. أبواق الجزيرة لا تعرف إلا التدليس والكذب.