أحداث الجهات
مسلسل فضائح قائد مركز الدرك الملكي بتيسة لا ينتهي، حيث سجل في حقه أخيرا خرقا سافرا لحالة الطوارئ الصحية لمكافحة فيروس كورونا، المستمرة لغاية 20من شهر ماي القادم، وتعود تفاصيل هذا الخرق إلى اصطحابه لأحد أصدقائه “ر.ع” فلاح يقطن بحي المسيرة بتيسة كل ليلة، بعد أن يستقلان واحدة من سيارتيهما ليلا أمام أنظار باشا مدينة تيسة، وذلك منذ فرض الحجر الصحي.
خروج صديق قائد مركز الدرك بتيسة كل ليلة، وتوجههما إلى وجهة مجهولة، مما يترك أكثر من علامة استفهام وارتياب حول هذا الخرق الذي يصر من خلاله قائد المركز على ارتكابه، والتسائل حول الصفة التي تخول لصديقه المذكور الخروج ليلا، في تحدي صارخ للقاوانين والصرامة في تطبيقها، وعدم التمييز بين المواطنين في ظل هذه الجائحة.
وأمام هذا الخرق تستنكر عدد من الفعاليات لمثل هذه السلوكات، والتي تضرب في العمق القانون، وتبخس بند من مبادئ دستور المملكة، فيما يتعلق بكون القانون يعلو ولا يعلى عليه، وأن المغاربة سواسية في احترامه والامتثال إليه.
