فرحة عارمة لعائلات المغاربة العائدين من الصين ومستشفى سيدي سعيد بمكناس يستقبل97 طالبا

بعدما أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس باتخاذ تدابير لإعادة الطلبة المغاربة الموجودين بالإقليم التي وضعته سلطات الصين الشعبية تحت الحجر الصحي إلى وطنهم المغرب ، بسبب انتشار فيروس “كورونا” ،استقبل مستشفى سيدي سعيد بمكناس عصر أول أمس الأحد ثاني نونبر الجاري 97 طالبا في الوقت التي احتفظ ب 70 آخرين بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط .
وكان في استقبال الطلبة العائدين إلى أرض الوطن وتحديدا بمستشفى سيدي سعيد بمكناس الدي تمت تهيئته بعناية دقيقة وتجهيزه بكل الآليات الطبية الضرورية تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، أطقما طبية وتمريضية متخصصة ومكونة لهذا الغرض ، لمواكبة وتتبع الوضعية الصحية لهؤلاء الطلبة المغاربة القادمين من مدينة ووهان الصينية ضمانا للسلامة الصحية للأشخاص العائدين وأسرهم، مع توفير أقصى شروط الراحة خلال مدة المراقبة المحددة في 20 يوما .وقد عاينت الجريدة مراحل الإعداد والترتيب لاستقبال قافلة موكب الطلبة المتوجه إلى مستشفى سيدي سعيد على مثن حافلتين من النوع الممتاز، مرفوقين بكوكبة دراجي الدرك الملكي والأمن الوطني وسيارات الإسعاف حيث مرت العملية في ظروف مهنية ممتازة وتم التكفل بجميع الوافدين داخل غرفهم التي تتوفرعلى كل شروط الراحة والطمأنينة ،ما ترك ارتياحا وانشراحا لدى أولياء واسر الطلبة العائدين إلى وطنهم .
وحسب بلاغ لوزارة الصحة تخبر فيه الرأي العام الوطني أن عملية إعادة المواطنين المغاربة المقيمين بمدينة ووهان الصينية ، تمت كما كان مخططا لها تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وأن العملية تمت بتنسيق مع جميع القطاعات المتدخلة إن على المستوى المركزي أو المحلي .وأضاف البلاغ انه تم اتخاذ جميع التدابير الصحية الوقائية التي تؤمن راحة مثلى لهم خلال فترة المراقبة التي لن تتجاوز 20 يوما حيث تم إعداد هده المواقع بعناية بالغة وتجهيزها بكل الوسائل الطبية اللازمة .
وأكد نفس البلاغ إن وزارة الصحة تطمئن المواطنين والمواطنات انه لحد الساعة لم تسجل آية حالة إصابة بهذا المرض ببلادنا وأنها يختم البلاغ ستواصل اشعار الراي العام عن التتبع الطبي للأشخاص العائدين وكدا تطورات الوضعية الوبائية المرتبط بهدا الإنذار العالمي .
مكناس :عبد الصمد تاج الدين مغرب المواطنة