عامل إقليم تاونات وسفير دولة اليابان يدشنان وحدة عصرية لاستخلاص زيت الزيتون بجماعة سيدي المخفي

أحداث الجهات

بالهتاف والزغاريد استقبل صباح امس الثلاثاء منخرطو ومنخرطات تعاونية رشاد أمزاز المتواجدة بتراب جماعة سيدي المخفي التابعة لدائرة غفساي في إقليم تاونات، (استقبلوا) السيد شينوزوكا تاكاشي سفير دولة اليابان بالمغرب، والسيد سيدي صالح داحا عامل إقليم تاونات والوفد المرافق له، بمناسبة تدشين وحدة عصرية لاستخلاص زيت الزيتون التي استفادت منها تعاونية المذكورة.

وقد رصد لهذا المشروع  المندرج في إطار التعاون الياباني المغربي غلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 4,3 مليون درهم بتمويل في إطار شراكة بين كل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي التي تكلفت بأشغال بناء الوحدة والمديرية الإقليمية للفلاحة بتاونات التي قامت باقتناء تجهيزات عصرية خاصة بوحدة استخلاص زيت الزيتون وكذا آليات حديثة للتعبئة والتلفيف والتخزين، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي  دعمت المشروع عن طريق مساهمتها في أشغال البناء والربط بشبكة الكهرباء، إلى جانب وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال التي ساهمت من خلال تهيئة أحواض لتصريف مادة المرج وتعاونية رشاد أمزاز التي ساهمت من خلال اقتناء العقار الذي احتضن المشروع وباقي تكاليف تهيئة الملف.

وبالمناسبة ذاتها، التي اتخذت فيها جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية المعمول بها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، قام السيد عامل الإقليم والسيد السفير والوفد المرافق لهما بجولة تفقدية لمختلف مرافق الوحدة، كما اطلعا على المراحل التي تمر بها عملية استخراج زيت الزيتون، حيث قدمت لهما شروحات مستفيضة من طرف كل من رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة ورئيس التعاونية المستفيدة والمدير وأطر المديرية الإقليمية للفلاحة.

وفي معرض كلمتهما بالمناسبة، التي حضرها ممثل وكالة الإنعاش وتنمية أقاليم الشمال، والكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورؤساء المصالح الأمنية، ورئيسي جماعتي سيدي المخفي وتمزكانة، والمدير الإقليمي وبعض أطر المديرية الإقليمية للفلاحة، رحب رئيس التعاونية ورئيس الجماعة بالسيد السفير وتقدما له بالشكر على هذه المبادرة الطيبة، كما تقدما بالشكر إلى كل المساهمين والداعمين وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إخراج هذا المشروع الهام إلى حيز الوجود.

 ، كما تطرق السيد سفير اليابان في كلمته، لأهمية المشروع باعتباره مشروعا مدرا للدخل، ودوره في التشغيل الذاتي والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، معبرا عن أمله في أن يحقق الأهداف المتوخاة منه، والمتمثلة في تحسين دخل المستفيدين، وظروف الاشتغال والرفع من الإنتاجية والجودة، كما شكر السلطات الإقليمية والمحلية على الجهود المبذولة من أجل توفير الظروف الملائمة لتمر أشغال تدشين هذا المشروع في ظروف جيدة.