درك عين تاوجدات يطيح بمتهمين بسرقة المواشي ينحدران من عين لكدح بتيسة

أحداث الجهات

أحالت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي للدرك، بعين تاوجدات صباح الاربعاء الماضي شخصين، على انظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمكناس، بتهمة السرقة وتكوين عصابة إجرامية، يتحدران من جماعة عين لكدح بقيادة اولاد رياب بدائرة تيسة.

سيناريو الايقاع بالمتهمين، “ك ه” في عقده الثالث، وشريكه “ع ه” في عقدة الخامس، المتورطين في سرقة حوالي 174 رأسا من الغنم من تعاونية سيدي امبارك بجماعة لقصير بإقليم الحاجب، تم تنفيذه بإحكام، من قبل عناصر الدرك التابعة للمركز الترابي عين تاوجدات تحت إشراف قائد سرية الدرك بمدينة الحاجب، وذلك عند عثور العناصر الامنية المذكورة على سيارة بإحدى المنحدرات، محملة بحوالي 22 رأسا من الغنم، على مستوى  الطريق الإقليمية رقم 7040 الرابطة بين بوفكران وفاس، على مشارف تعاونية العباسية ضواحي عين تاوجطات، وعند مباشرة عملية تفتيش السيارة، من قبل العناصر الامنية المذكورة، والتي بين أنها تحمل صفائح مزورة، تمكنوا من العثور عن الخيط الذي سيمكنهم من فك لغز عملية السرقة، والمتعلق بفاتورة كهرباء، مسجلة في اسم أحد الاشخاص، بالإضافة إلى هاتف نقال، مباشرة بعد ذلك ربطت العناصر الامنية الاتصال بعنوان صاحب فاتورة الكهرباء الذي يقطن بمدينة فاس، ليتبين أنه متوفى، وبعد الاستماع لأفراد أسرته حول موضوع الفاتورة، أشارت احدى بنات الهالك بكونها سلمت الفاتورة، التي عثر عليها بالسيارة، لاحد المتهمين الذي ساعدها على الحصول على سلف سابقا.

إلى ذلك وفي سباق مع الزمن، كثفت العناصر الامنية بالمركز الترابي للدرك بتاوجدات، تحت إشراف قاد سرية الدرك بالحاجب، عملياتها التمشيطية بالمنطقة، والتي مكنتها من العثور على حوالي 135 رأسا من الغنم، على بعد 10 كلم من تعاونية سيدي امبارك، في انتظار عملية الشحن. كما تمكنوا من حجز حوالي 17 رأسا من الغنم بعين السمن ضواحي مدينة فاس.

وأضافت المصادر ذاتها، أن  البحث لازال  جاريا للكشف ووضع اليد على باقي افراد العصابة، في حين تم تسليم الهاتف النقال لمصلحة الشرطة العلمية لإخضاعه للبحث العلمي.