حصيلة إنجازات مجموعة الجماعات التعاون في لقاء تواصلي بتاونات

احتضنت عمالة إقليم تاونات  أخيرا، لقاءا تواصليا تمحورت أشغاله حول حصيلة انجازات مجموعة الجماعات” التعاون “خلال الفترة الممتدة من سنة 2015 إلى 2016 ، والمندرجة في إطار تفعيل المخطط التواصلي عن قرب لسنة 2015 /2016، وقد حضر أشغال اللقاء التواصلي، عامل إقليم تاونات، وممثلي السلطة ورؤساء المصالح بالعمالة ورؤساء المجالس بالإقليم وأعضاء مجلس المجموعة.

وفي معرض كلمته بالمناسبة، ركز نورالدين قشيبل رئيس مجموعة التعاون، على أهمية اللقاءK الذي اعتبره  فرصة سانحة للوقوف على الأشواط التي تم قطعها، و المكتسبات المحققة، وذلك في إطار تفعيل ورش البنية التحتية على مستوى الإقليم .مبرزا في الوقت نفسه أهم الانجازات التي قامت بها المجموعة منذ توليه مهام تدبيرها وتسييرها من الفترة الممتدة من 20 نونبر 2015 إلى 15 مارس 2016، والمتمثلة أساسا في تحسين ظروف العمل بالنسبة للعمال والمستخدمين، وذلك باقتناء ألبسة وأحذية واقية، واقتناء حواسيب من اجل التواصل المباشر مع جل الدوائر، ووضع تقنيات المراقبة المعلوماتية للآلات والشاحنات ” G P S”من اجل التتبع المستمر وتسريع وتيرة التدخلات، هذا بالإضافة إلى الشروع في إصلاح مراب المجموعة وتأهيله، بحيت أصبح يتوفر على مخزن لقطاع الغيار، وورش للغسل والتشحيم، وورش عمل للميكانيك و التلحيم.

وأشار رئيس مجموعة التعاون بالمناسبة،  إلى كونهم عملوا لأول مرة في تاريخ المجموعة على تقوية مجموعة من الطرق بالإسفلت، بواسطة آلة التزفيت التي لم تستعمل مند اقتنائها، حيث تم تزفيت مجموعة من الطرق الجهوية والإقليمية بكل من جماعة الرتبة، وجماعة، الكيسان، ومولاي بوشتى، وبني سنوس، والغوازي، وبلدية تاونات، بلغ مجموعها بالكلم، – 42 كيلومتر بالنسبة للطرق الإقليمية،  و20 كيلومتر من الطرق الجهوية، و17 كيلومتر من الطريق غير المصنفة، فيما تم ترميل مجموعة من المسالك والتي بلغت حوالي 226 كيلومتر.

وعلى مستوى صيانة وإصلاح مجموعة من الآليات وإعادة تشغيلها، أشار رئيس المجموعة إلى قيامهم بإصلاح شاحنتان تم تحويلهما إلى مزودتان للوقود بكل من الدوائر الأربع بالإقليم، وإصلاح كاسحتان، وإصلاح وإعادة تشغيل 5 شاحنات، وإصلاح ناقلة وجرافة وشاحنة صهريجية.

إلى ذلك فقد حققت المجموعة خلال ولايتها الجديدة، فائضا  وصف بالمهم، بلغ 4.445.571,84 درهم،  وذلك بعدما تم استدراك حصص مساهمات الجماعات، حيث تقلص عدد الجماعات التي لم تسدد مساهماتها إلى أربع جماعات،  ليتم برمجته الفائض  لاقتناء آليات جديدة، بهدف تعزيز أسطول المجموعة،  سعيا في  توسيع رقعة تدخلاتها.