حزب التقدم والاشتراكية بوجدة يسائل وزير الصحة: إلى متى سيظل مركز علاج السرطان مغلقًا؟

وجدة : صابرينا بنحساين

في خطوة تعكس عمق المعاناة التي يعيشها مرضى السرطان بالجهة الشرقية، وجّه حزب التقدم والاشتراكية بوجدة سؤالًا حادًّا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول أسباب التأخر غير المبرر في تشغيل المركز الجهوي لعلاج السرطان بوجدة، رغم اكتمال الأشغال به منذ مدة طويلة.

وجاء في بيان الحزب أن المرضى تعبوا، والأطباء تعبوا، والأسر أنهكها الانتظار، في وقتٍ تتزايد فيه حالات الإصابة بالسرطان وتتعقد معاناة المرضى الذين يضطرون إلى التنقل مئات الكيلومترات نحو مدن أخرى لتلقي العلاج.
وأكد الحزب أن الجهة الشرقية لا تستحق هذا الإهمال، داعيًا وزارة الصحة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في الكشف عن الوضعية الحقيقية للمركز، والمُعيقات التقنية والإدارية التي تحول دون افتتاحه، وتحديد تاريخ فعلي وواضح لتشغيله دون مزيد من الوعود أو التبريرات.

وأضاف الحزب في بيانه أن كل يوم تأخير هو حياة تُهدَر وكرامة تُهان، لأن السرطان لا ينتظر، والمواطنون كذلك.
وشدد على أن الحق في الصحة والعلاج ليس ترفًا ولا امتيازًا، بل حق دستوري وإنساني، داعيًا الحكومة إلى التحرك العاجل لإنهاء هذا الوضع غير المقبول.

وختم الحزب بيانه برسالة قوية إلى الرأي العام والجهات المسؤولة قائلاً: “الجهة الشرقية تستحق مركزها… والمرضى يستحقون الحياة.”