ستعلن كلية الطب والصيدلة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس زوال يوم الجمعة ثامن مارس الجاري، عن الفائز بجائزة البحث والابتكار في مجال الإعاقة برسم سنة 2018، في الحفل الذي سينظم بالمناسبة على الساعة الثالثة بعد الزوال، وقد أشرفت على تنفيذ القرار المؤسس للجائزة ثلاث هيئات، هي لجنة الإشراف واللجنة العلمية وكتابة الجائزة، وقدمت للتنافس عليها برسم دورة 2018 ما مجموعه ثمانية عشر مشروعا، عملت اللجنة العلمية على دراستها بناء على معايير موضوعية.
ويتزامن هذا الحفل مع تنظيم المؤتمر الدولي الأول لرابطة دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط حول إصابات النخاع الشوكي، والمؤتمر الثامن لطب التأهيل والإعاقة.
وذكر البلاغ الذي توصلت جريدة “أحداث الجهات” بنسخة منه، أن جامعة سيدي محمد بن عبد الله تسعى لتنمية وتقوية قيم التضامن والمواطنة والاندماج الاجتماعي، عبر تنفيذ مشاريع ومبادرات متعددة تندرج ضمنها جائزة الجامعة للبحث في الإعاقة، وهي مبادرة نموذجية تستهدف تقوية اهتمام الباحثين بالموضوع والدفع بأصحاب المبادرات العلمية والتربوية في اتجاه الابتكار وإيجاد حلول مناسبة لمختلف أنواع الإعاقة وتلبية حاجات المعنيين وذويهم.
مشيرا في البلاغ ذاته، إلى كون الجائزة تهدف أيضا لتحسين جودة حياة الأشخاص من ذوي الحاجات الخاصة، وتقوية التكوين والبحث العلمي في موضوع الإعاقة، وتشجيع التعاون والانفتاح والشراكات بين المختصين والمهتمين من أجل تشكيل شبكات عمل في أفق تحقيق هذه الأهداف، وتقوية الاستعمال المشترك للإمكانيات والخبرات للرقي بالبحث العلمي والتقني في الموضوع، والإسهام في تحقيق أهداف المخطط الوطني حول الصحة والإعاقة 2015-2021 .
