اختارت قلعة مكونة تخليد رأس السنة الأمازيغية على طريقتها، وذلك بتنظيم أنشطة ذات نفحة أمازيغية ،على مدى ثلاثة أيام، بمرافق مختلفة بمَعقل الورود.
الأنشطة الثقافية التي استهدفت شريحة واسعة من الساكنة، والتي تُشرف عليها جمعية “تين ــ هينان” ابتغت لَمّ شمل مجموعة من الفاعلين والمثقفين الأمازيغ؛ من كتاب ومغنيين وأساتذة باحثين وفنانين تشكيليين، وتنظيم ورشات تكوينية لفائدة التلاميذ في تعلم الأمازيغية، في كتابة السيناريو، في الفنون التشكيلية، وعقد ندوة في “دسترة اللغة الامازيغية، المطالب، الترسيم، التحديات والآفاق”.
أطّر هذه الورشات ثلة من الباحثين والفنانين؛ منهم موحى ملال، وديع سكوكو، رجاء أريناس، أزاغو محمد وغيرهم، واستهدفت، في الغالب، تلاميذ المدارس بالمنطقة. وحاولت الجمعية، التي اعتادت تخليد هذه المناسبة، بحسب المنظمين، التأسيس لتقليد الاحتفاء بالسنة الأمازيغية عبر أنشطة ثقافية وإشعاعية، وألا يقتصر تخليد “إيض سكاس” على طبق الكسكس والبحث عن نواة التمر فيه، كما جرت العادة بالمنطقة منذ أمد بعيد.