أشرف السيد حسن بلهدفة عامل صاحب الجلالة على إقليم تاونات، رفقة أعضاء اللجنة الإقليمية المشرفة على عملية رمضان لعام 1437 هـ بحضور ممثلي السلطة القضائية ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس العلمي المحلي بتاونات بالنيابة ورؤساء المصالح الأمنية الإقليمية ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، بالإضافة إلى ممثلة الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية بالحامية العسكرية بتازة، يوم الخميس 09 يونيو 2016 الموافق 03 رمضان المعظم 1437 هجرية بدار الطالب ببلدية تاونات، على إعطاء انطلاقة عملية توزيع الدعم الغذائي بالإقليم بمناسبة شهر رمضان 1437 هجرية على الفقراء والمعوزين التابعين لنفوذ البلدية المذكورة، وذلك ضمن البرنامج العام الذي سطر لهذه العملية والذي يشمل مختلف جماعات الإقليم والذي تسهر عليه اللجنة الإقليمية واللجن المحلية بتنسيق مع السيدة المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني.
وتندرج هذه العملية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتشمل مختلف التراب الوطني في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها ودعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والتي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر الفضيل وتتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الإعاقة، لتضاف بذلك إلى مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها صاحب الجلالة حفظه الله من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة ، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالته في خطابه السامي بتاريخ 18 ماي 2005.
وللإشارة، فقد بلغ عدد المستفيدين من هذه العملية بالإقليم ما مجموعه 12.650 أسرة موزعة على الشكل التالي:
12.000 أسرة بالوسط القروي، حيث تستفيد كل قيادة من 800 حصة موزعة على الجماعات التابعة لها.
650 أسرة بالوسط الحضري تخص بلدية تاونات.
وتتكون حصة المواد الغذائية الأساسية التي تستفيد منها كل أسرة من المواد التالية:
10 كلغ من الدقيق الممتاز.
04 كلغ من السكر.
250 غ من الشاي.
05 لترات من زيت المائدة.
وقد خلفت هذه العملية ارتياحا عميقا في صفوف مختلف مكونات السكان عموما ، كما أدخلت الفرح والسرور إلى قلوب الفئات المعوزة المستفيدة على الخصوص التي استغلت هذه المناسبة لتتقدم بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.