تاونات: افتاتي جهات ترفض اصلاح التعليم والحكومة السابقة رفضت صندوق التماسك الاجتماعي

اطر الدكتور والبرلماني عبد العزيز افتاتي لقائين باقليم تاونات يوم الاحد 14فبراير2015 الاول صباحا بدار الشباب ببلدية تيسة لقاء مفتوحا لفائدة محلية تيسة وعموم المتعاطفين والساكنة، والثاني زوالا لفائدة الكتابة المحلية وشبيبة الحزب لعين عائشة بالمركب الحرفي لعين عائشة تحت شعار “صندويق التنمية القروية ودوره في النهوض بالعالم القروي” كما حضر اللقاءين اعضاء الكتابات المحلية والكاتب الاقليمي واعضاء الكتابة الاقليمية وعموم المواطنين وصحفيين محليين ووطنيين.

وفي لقاء عين عائشة اكد عبد العزيز افتاتي ان تعطل المغرب في اخراج هذا الصندوق الى الوجود منذ عقود، وكان على الحكومات المتعاقبة الاسراع باخراجه لاعتبارات متعددة منها ان اغلبية الشعب المغربي سكان قرويون ويعتمدون على الفلاحة المعيشية، الا ان سوء التقدير اخر في اخراج هذا الصندوق مؤخرا في حكومة عبد الاله بنكيران مما فوت على المغاربة ربح الزمن والوقت للنهوض بالساكنة القروية، وان الحكومة خصصت لهذا الصندوق ميزانية مهمة وتمنى افتاتي استمرار تنزيل اهداف الصندوق ليصل الى الفلاح الصغير عوض الفلاح الكبير الذي استفاد منذ زمن ولازال.

وحول صندوق التماسك الاجتماعي اكد افتاتي ان الحكومة السابقة تركت مشروع قانون المالية لسنة2012 بدون الاشارة لهذا الصندوق، لان بعض اعضائها لم يكن يقتنع بمفهوم العدالة الاجتماعية ويرفضون المساهمة في هذا الصندوق، حتى اتت حكومة بنكيران وفرضت هذا الصندوق ووفرت له الاموال من اجور العليا ومن ارباح الشركات لتحقيق العدالة الاجتماعية، اذ كانت هذه الاجراءات استثنائية ستنتهي هذه السنة، هذا الصندوق وفرت الدولة له سنة2014 حوالي 1.2مليار درهم وسنة 2015 حوالي 1.8مليار درهم من تصاميم البناء التي تفوق مساحتها 300متر مربع. واضاف افتاتي ان هذه الميزانية وصفها بعبارة “تبن ديال الفلوس” ولم يظهر لها اثر على المجتمع، منتقدا المعارضين الذين يشككون في صندوق التماسك الاجتماعي. واكد  افتاتي على ضرورة مساهمة المغاربة في هذا الصندوق وليس لنا خيارا خر في اطار التضامن، ليعم ويستمر الامن ويتم توفير الموارد (كهرباء وماء..).

 وبخصوص اصلاح التعليم اكد ان هناك جهات (لم يسميها) لاتريد اصلاحه لان اصلاحه يعني انتشار الوعي وبالتالي انتهاء عهد الاستبداد والتحكم، ومثل الخريطة المدرسية المتحكم فيها والتي تحدد نسب النجاح في كافة المستويات التعليم بآلة ترياش الدجاج، كما ان اصلاح  التعليم طرح منذ سنوات كان اخرها المخطط الاستعجالي “الاستهجاني”  وخصص له ميزانية ضخمة تبنى بها فيلات وتقام بها مشاريع، كما اعلن تضامنه مع الاساتذة المتدربون لاعتبارات اجتماعية واخلاقية، كما ان رئيس الحكومة يشرف بنفسه على الملف يتمنى قرب حل يرضي كافة الاطراف يضيف افتاتي.

كما ذكر بان الدولة مرجعيتها اسلامية من خلال الدستور والذي ينبذ التمييز بين المغاربة على اي اساس، وهذه المرجعية موحدة للمغاربة كافة واكد ان الخوض فيها مضيعة لوقت المغاربة، والمغرب في حاجة اليه لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية عوض الخوض في امور لاطائل منها، و ان المغرب في حاجة لكافة ابناءه لتدبير شأنهم بأنفسهم من خلال صناديق الاقتراع للحد من التحكم وسيطرة الادارة. وحول اعتبار حزب العدالة والتنمية حزب حاكم نفى افتاتي ان يكون في المغرب حزب حاكم مطلقا وان جزبه يشارك في تدبير الحكومة ويرأسها وليس هناك شيئ حاكم فجلالة الملك ينص الدستور انه رئيس الدولة وان المغرب يسير بمؤسسات يحددها اختصاصاتها الدستور.

وفي ختام اللقاء شكر الكاتب المحلي احمد بديدة كافة مناضلي الحزب والشبيبة واللجنة المنظمة على انجاح اللقاء كما شكر الدكتور افتاتي ومرافقه في تكبر عناء السفر والكتابة الاقليمية كما شكر كافة الحضور والمتدخلين وشكر ايضا رئيس الجماعة القروية والسلطة المحلية بيعن عائشة لتوفيرهم كافة الامكانيات لانجاح اللقاء التواصلي.

يوسف السطي