تاونات: احتجاج على تنصيب اللاقط الهوائي “صحا” بتجزئة الوحدة والجمعية المغربية لحقوق الانسان تدعمهم والعسري يسائل وزير الداخلية في الغرفة الثانية

أحداث الجهات: يوسف السطي

بالرغم من المراسلات المتعددة والعرائض المرفوعة الى السيد عامل اقليم تاونات ورئيس المجلس البلدي وباشا مدينة تاونات لم تجد ساكنة تجزئة الوحدة التي تعد اول تجزئة اقيمت ببلدية تاونات واخر من تلقى اهتمام المسؤولين بها وبساكنتها…. فمن يسمع لشكواها او يخصص ولو نذرا قليلا لهموهم ومشاكلهم؟؟  حتى احتجاجهم على اللاقط لم يجدوا من يسمع صراخهم؟  كما انه يراد ان ينصب “صحا” وكأن المسؤولين يقولون من خلال صمتهم “لي ما عجبوش الحال يشرب من ماء البحر”  بالرغم من ان اللاقط قريب من دار الطالبة ب10امتار بل فوق رأسها والتي تضم بين جدرانها تلميذات يبحثن عن مستقبل افضل وبصحة جيدة بالرغم من ان المسؤولين يرفعون شعارات تكن اهتماما لرواد دار الطالبة، كما ان اللاقط ليس بعيد من عيادة طبية خاصة تقدم علاجات لمرضى وخاصة للحوامل،  وانه (اللاقط) لايبعد الا مسافة صغيرة عن مركز تصفية الدم الذي يعالج فيه مرضى القصور الكلوي بالاقليم، ولايبعد عن المستشفى الاقليمي الا بعشرات الامتار …. كما انه (اللاقط) الذي يراد ان ينصب “صحا” على الجميع ليس ببعيد من ادارة مندوبية الاسكان وادارة الماء والكهرباء، فاذا كان تلميذات دار الطالبة مغلوب على امرهن ومرضى القصور الكلوي منهمكون في معاناتهم، والنساء الحوامل لاهم لهن الا آلام الوضع، وموظفي الادارات تحت سلطة مدرائهم. فمن يا ترى ينظر لحال هؤلاء جميعا؟؟؟

ومن يصغي لأنين وشعارات ساكنة تجزئة الوحدة من اطفال ونساء وشباب وشابات منذ مدة يهم يحتجون يطالبون بحقهم في صحة جيدة وبحي دون اللاقط… الساكنة سلكت اساليب حضارية من مراسلات وعرائض قبل ان تخرج للاحتجاج سواء بوسط التجزئة او امام مقر العمالة ثم امام مقر البلدية ثم امام ادارة شركة اتصالات المغرب بشارع محمد الخامس ولا مجيب من المسؤولين؟ مما يطرح اكثر من تساؤل من طرف الرأي العام المحلي حول صمتها… خاصة وان المنزل الذي يصنب على سطحه اللاقط يعود ملكته الى مسؤول وسياسي ببلدية تاونات. احتجاج ساكنة التجزئة لقيت تأييد فرع تاونات للجمعية المغربية لحقوق الانسان حيث صرح ابخار رئيس فرع تاونات للجريدة اكد فيه ان الجمعية تلقت شكايات وعرائض الساكنة حول رفضهم نصب اللاقط لما له من اثار جانبية على صحتهم فاعلنت الجمعية تأييد الساكنة وحملت المسؤولية لشركة اتصالات المغرب والمجلس البلدية والسلطة المحلية

المستشار علي العسري اوصل صوت الساكنة الى الغرفة الثانية من خلال سؤال شفوي لوزير الداخلية حول الترخيص بنصب اللواقط الهوائية لشركات الاتصالات وسط الأحياء السكنية بالرغم ما تثيره من احتجاجات للسكان وما يتواتر من دراسات تؤكد اثارها وتأثيراتها الجانبية على الصحة العامة فإن شركات الاتصالات لا زالت تصر على نصب اللواقط الهوائية على أسطح المنازل ووسط الأحياء المأهولة تنتظر الساكنة جواب وزير الداخلية وتساءل المستشار عن ما إذا كانت هذه اللواقط تنصب بترخيص من السلطات الإدارية المحلية وعن سبب عدم سلك المقاربة التشاركية مع الساكنة قبل اتخاذ قرارات الترخيص .