محمد حارص
احتضن مقر عمالة تازة يومه الثلاثاء 29 يونيو 2021، لقاءات همت الفاعلين على مستوى إقليم تازة عن طريق تقنية الفيديو، من أجل متابعة تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، والمنظم بمدينة فاس.
اللقاء الذي ترأسه والي جهة فاس مكناس، عامل عمالة فاس، السعيد زنيبر، بحضور عمال عمالات وأقاليم الجهة والمنتخبين وعدد من المسؤولين بمختلف القطاعات، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تنظيم لقاءات تواصلية بجهات المملكة ال12 لشرح مضامين وخلاصات التقرير الذي أنجزته اللجنة ، عقب سلسلة من اللقاءات التي خصصت لعرض نتائج التقرير العام المتعلق بالنموذج التنموي الجديد.
وفي هذا الإطار تحدث عضو اللجنة أحمد رضا الشامي عن رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن النموذج تبلور عبر أربعة محاور، ضمنها المحور المتعلق بمغرب الجهات الذي يكرس ضرورة انبثاق الجهة كمصدر للسياسات العمومية والاقتصاديات المحلية، خصوصا أن كل جهة تتوفر على مؤهلات ووسائل تميزها، مضيفا أن هذا التوجه يتوخى الدفع ببناء “مغرب التقدم”.
مستعرضا كذلك، مكونات طموح 2035 الذي يبتغي خلق مغرب مزدهر، ودامج للكفاءات، من خلال التركيز على الخيارات الاستراتيجية الاربع للنموذج التنموي الجديد، وهي اقتصاد متنوع منتج يخلق فرص الشغل والثروات، رأسمال بشري معزز وأكثر استعدادا للمستقبل، فرص ادماج للجميع ورابط اجتماعي وطيد، فضلا عن فضاءات ترابية مستدامة.
والي جهة فاس مكناس سعيد زنيبر، وخلال كلمته دعا الأطراف المتدخلة بهذا النموذج، الى التعبئة من أجل تجسيد الأوراش التي يتطلبها تفعيل النموذج الجديد.مؤكدا على أهمية الخلاصات الواردة في التقرير المتعلق بالنموذج التنموي الجديد، التي تشكل ثمرة استشارات مطولة مع جميع الفاعلين المعنيين حول الوسائل التي يتعين تعبئتها من أجل تنشيط القطاعات الحيوية في أفق مغرب مزدهر قادر على رفع تحديات المستقبل.
وفي تصريح لعبد اللطيف النجار رئيس جمعية التضامن للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة، اللقاء كان مناسبة للفاعلين على مستوى إقليم تازة للاطلاع على تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد وبعده الترابي، وهو ما مكن المشاركين من مناقشة خلاصات التقرير لأجل تفعيل المشروع التنموي الجديد. منوها بالتقرير الذي أعطى دورا مهما للجمعيات للمشاركة في تنزيل النموذج التنموي الجديد.
اللقاء، اتاح فرصة لتبادل الرؤى حول الجوانب التي تخص الجهات والجهوية الموسعة في النموذج الجديد، وتطبيقاته ووسائل ضمان استدامته وفعاليته.