رجب ماشيشي / تنغير
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تقريره السنوي حول قضية الصحراء على ثلاث محاور أساسية؛ أولها قضية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية، وثانيها مسألة تدبير الثروات في تلك المناطق، وثالثها الرفع من المساعدات الإنسانية لساكنة المخيمات.
الأمر الذي يفتح تأويلاً واسعا أمام تراجع بان كي مون على تصريحاته الأخيرة اتجاه المغرب وقضية الوحدة الترابية غير المتنازع عليها شكلاً ومضمونا ، معلنا من خلاله على اعتذاره الضمني للمغرب ملكاً وشعباً ، خاصة بعد تعزيزه في تقريره لمخطط تنمية الأقاليم الجنوبية المسطر سالفاً من طرف المغرب ، سعيا بذالك إلى البحث عن حل دبلوماسي جذري ، من شأنه إرضاء كل الأطراف تحت ضوء ما يقبله منطق الأشياء وحكمتها .