قامت الأطر الإدارية المتدربة بمسلك تكوين أطر الإدارة التربوية بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بباب الرواح بالرباط، يوم الأربعاء 25 ماي 2016، و التي دعت لها الهيئة الوطنية لأطر الإدارة التربوية ضمن برنامجها النضالي المتمثل في المقاطعة الشاملة للتكوين في المراكز الجهوية بشقيه النظري والتطبيقي ابتداءا من يوم الإثنين 23 ماي 2016 إلى حين تحقيق المطالب المشروعة للأطر الإدارية المتدربة، يتخللها أشكال نضالية غير مسبوقة تتحمل الوزارة مسؤوليتها الكاملة لما ستؤول إليه الأوضاع. وجدير بالذكر أن الأطر الإدارية المتدربة ولجت إلى المسلك إثر مباراة ذات شروط تعجيزية: الإجازة فما فوق + 4 سنوات فما فوق في الدرجة الثانية + شواهد في الإعلاميات + شواهد في التدبير والتسيير + تحمل المسؤولية في الإدارة التربوية + المشاركة في الأنشطة الجمعوية … تلتها اختبارات كتابية ثم شفوية، ويتم التكوين بعدها لمدة سنة كاملة بشقيه النظري والتطبيقي تختتم باختبارات التصديق على 12 مجزوءة بالإظافة إلى امتحان التخرج ومشروع نهائية التكوين. أظف إلى ذلك، المعاناة النفسية والاجتماعية والمالية التي يعانون منها خلال التكوين إثر التنقل والابتعاد عن أسرهم والكراء في مدن أخرى لمتابعة التكوين. وفي الأخير يتم إعادة انتشار الإطر الإدارية على الصعيد الوطني بنفس الإطار السابق ودون الحصول على دبلوم أو شهادة التكوين، وبلا تعويضات إظافية، ويكلفون بمهام محددة في مدير ابتدائي أو حارس عام إعدادي أو ثانوي..
ولقد عبر الأطر الإدارية المتدربة اليوم خلال الوقفة بالرباط عن فشل المسلك والتراجعات الخطيرة التي يعرفه مقارنة مع المبالغ المالية الخيالية التي رصد له من أجل تكوين أطر إدارية قادرة على قيادة التغيير والتدبير الحديث والحكامة الجيدة وتحقيق الجودة في المؤسسات التربوية.. وإثر ضبابية مصير الأطر الإدارية المتدربة، تدعوا الهيئة الوطنية لأطر الإدارة التربوية إلى الاستجابة إلى مطالبهم المشروعة والمتمثلة في تغيير الإطار (متصرف) لخرجي المسلك، وتمكينهم من دبلوم التكوين، والترقية في الدرجة الأولى لغير الحاصلين عليها، والاحتفاظ بالأقدمية في الدرجة للحاصلين على الدرجة الأولى، وتوسيع وعاء المهام لتشمل كل فئات الإدارة التربوية (الناظر ومدير الدروس ومدير الإعدادي والثانوي والمناصب في المديريات والأكاديميات…)، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي خلال التعيين.
ولقد عبر الأطر الإدارية المتدربة اليوم خلال الوقفة بالرباط عن فشل المسلك والتراجعات الخطيرة التي يعرفه مقارنة مع المبالغ المالية الخيالية التي رصد له من أجل تكوين أطر إدارية قادرة على قيادة التغيير والتدبير الحديث والحكامة الجيدة وتحقيق الجودة في المؤسسات التربوية.. وإثر ضبابية مصير الأطر الإدارية المتدربة، تدعوا الهيئة الوطنية لأطر الإدارة التربوية إلى الاستجابة إلى مطالبهم المشروعة والمتمثلة في تغيير الإطار (متصرف) لخرجي المسلك، وتمكينهم من دبلوم التكوين، والترقية في الدرجة الأولى لغير الحاصلين عليها، والاحتفاظ بالأقدمية في الدرجة للحاصلين على الدرجة الأولى، وتوسيع وعاء المهام لتشمل كل فئات الإدارة التربوية (الناظر ومدير الدروس ومدير الإعدادي والثانوي والمناصب في المديريات والأكاديميات…)، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي خلال التعيين.
سعيد الزباخ – إطار إداري متدرب