انتخاب الدكتور خالد بقالي أمينا عاما للحزب الديمقراطي الوطني

تحت شعار ” تخليق الممارسة الحزبية، رهين بنزاهة وكفاءة الفاعل السياسي” انتخب الدكتور خالد بقالي أمينا عاما للحزب الديمقراطي الوطني بالإجماع، بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب المذكور، صباح يوم الأحد 28 يناير الجاري، والذي احتضنت أشغاله القاعة الكبرى بمجمع دار الشباب القدس بمدينة فاس، بحضور أعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الوطني، وأحمد حميدي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومحمد بلعياش رئيس المؤتمر. حيث تم بالمناسبة ذاتها، انتخاب أعضاء المكتب السياسي بإجماع المؤتمرين، وانتخاب السيد موسى السعدي رئيسا لمجلس الرئاسة، وانتخاب أعضاء اللجنة المركزية للحزب، والمصادقة على النظام الأساسي، كما تم انتخاب اللجن الوطنية المنبثقة عن المؤتمر والتصويت عليها بإجماع المؤتمرين.

وعرض السيد عمر لحمر  الحزب في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر نيابة عن أعضاء المكتب السياسي، السياق الذي استدعى انعقاد المؤتمر، ووضعية السياسية والمالية التي عاشها الحزب خلال الفترة الماضية والتي أثرت على أجهزته وهياكله، منوها بما قامت به قيادة الحزب السابقة من مجهودات على رأس الحزب، خدمة لمصلحة الوطن والمواطنين، بعد ذلك تمت الإشارة إلى الأهداف والمبادئ التي عمل ولازال الحزب يعمل من أجلها، والتي تقوم على توطيد الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية قصد الوصول إلى تنمية عادلة ومندمجة ومستدامة على كل أرجاء التراب الوطني، معبرا عن امتنان الحزب بالمجهودات التي يباشرها باستمرار جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تتمثل في العديد من المشاريع المؤسساتية والسياسية والتنموية. مما جعل بلادنا تحظى بمكانة مرموقة على المستوى الإقليمي والدولي.

من جهته أخرى، استحضرت كلمة المكتب السياسي السياق العام الذي ينعقد فيه المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب، والذي يتسم بمجموعة من المستجدات السياسية والتحديات الداخلية والخارجية التي تعرفها البلاد.

كما أبرز السيد أحمد حميدي رئيس اللجنة التحضيرية في كلمته مراحل التحضير لمحطة المؤتمر، والجوانب اللوجيستيكية المرتبطة بها، والجو الديمقراطي والمسؤول الذي مرت فيه أجواء المؤتمر، حيث تمت المصادقة على التقرير الأدبي بالإجماع من طرف المؤتمرين والمؤتمرات، مع التحفظ على التقرير المالي.

واختتمت أشغال المؤتمر، بتلاوة برقية ولاء وإخلاص، رفعها السيد خالد بقالي الأمين العام للحزب الديمقراطي الوطني باسمه، ونيابة عن كافة مناضلات ومناضلي الحزب، إلى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، معبرين عن تجندهم الكامل وراء جلالته لكسب معركة التنمية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.