تلقت النقابة المغربية للصحافة والاعلام خبر الاعتداء الاجرامي الخطير الذي تعرض له الزميل علي بوعا مدير جريدة الراصد المغربية، باستياء واستنكار شديدين، وتعلن على اثر هذا الاعتداء تضامنها المطلق والامشروط ومتابعة الملف إلى حين إلقاء القبض على الجناة واتخاد المتعين في حقهم، وذلك على إثر الاعتداء الذي تعرض له الزميل المذكور، يوم الاثنين 24 أكتوبر 2016 على الساعة الثانية عشر و النصف بعد الزوال، حين اعتراض سبيله أمام باب المحكمة الابتدائية بمكناس عندما كان في طريقه إلى المحكمة ليقدم حججا ثبوتية للنيابة العامة لدى هذه المحكمة بخصوص تورط عصابة مكونة من أشخاص بعضهم من جماعة مجاط التابعة لإقليم مكناس و البعض الآخر ينتمي لمدينة الحاجب، بحيث عمدوا إلى انتزاع الحقيبة اليدوية منه، غير أن تدخل أمن المحكمة و بعض الجمهور حال دون فرارهم بها و تم إرجاع الحقيبة للزميل الصحفي من طرف أمن المحكمة بعد أن تدخلوا في الموضوع. و قد استطاع الزميل الصحفي علي بوعا المعتدى عليه ولوج المحكمة و تقدم للنيابة العامة بشكاية شفوية في النازلة ، إلا أن هذه الأخيرة طلبت منه شكاية كتابية من أجل مباشرة الإجراءات القانونية في الموضوع. و ما أن رمى برجليه خارج باب المحكمة حتى انقض عليه أحد أفراد هذه العصابة و المسمى ( الحاج ص. م)، و ضربه بآلة حادة على مستوى الرأس من أجل تسهيل عملية انتزاع الحقيبة اليدوية منه.إلا أن هذا الأخير ظل صامدا و ممسكا بالحقيبة رغم فقدانه الوعي إلى أن حضرت سيارة الإسعاف و الشرطة. بحيث تم نقل الزميل الصحفي إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية.
وأمام هذا الحادث الاجرامي، تطالب النقابة المغربية للصحافة والاعلام الجهات المسؤولة، بفتح تحقيق فوري في الموضوع، وايقاف الجناة وعرضهم على انظار العدالة.