المهرجان الدولي للفيلم العربي بمكناس واجهة لرد الاعتبار للموروث الثقافي والفني للعاصمة الإسماعيلية

مكناس: عبد العزيز الفلاحي:
أكد رئيس إدارة المهرجان الدولي للفيلم العربي بمكناس الدكتور حسن الروخ خلال الندوة الصحفية التي نظمت صبيحة افتتاح فعاليات هدا المهرجان، أن فكرة تنظيمه طرحت مند أزيد من عشر سنين، من خلال عقد مجموعة من الملتقيات، إلى أن حضيت الفكرة بالقبول من طرف فعاليات داعمة، توجت بعقد شراكة بين جمعية مكناس الزيتون الكبرى المنظمة للمهرجان، والجماعة الحضرية ومجلس عمالة مكناس وجهة فاس مكناس.
وفي معرض كلمته بالندوة ذاتها، أشار المدير الفني للمهرجان ادريس الروخ إلى الهدف من وراء تنظيم المهرجان المذكور، والذي يتجلى في جعل مدينة مكناس التي تتميز بموروثها التاريخي خاصة على المستوى الثقافي والفني، وجهة لاحتضان صناعة سينمائية، ومدينة للتسويق والنهوض بالفيلم العربي.
وعن دور هذا المهرجان من وجهة نظر الشخصيات المصرية المكرمة باعتبار دولة مصر ضيفة شرف هده الدورة الأولى، فقد أكد الممثل المصري محمود قابيل، والممثل سعد عمرو الدين خلال الندوة، أن المهرجان يعابر آلية التقارب بين الفاعلين السينمائيين العرب، خاصة وأن السينما المصرية كان لها حضور تاريخي بالمغرب، مشيرا إلى أن تجربة السينما العربية عريقة، مؤكدين على أهمية هدا المهرجان على مستوى تبادل التجارب السينمائية، مما يساعد على مواكبة الإبداعات العالمية المشهورة والعطاء، وكذا فرصة للجيل الصاعد من أجل الاستفادة ومساعدته على المزيد من الإبداع والتميز.
وتميز حفل الافتتاح بحسن التنظيم، خاصة على مستوى الإخراج الفني لفقراته، والتي اشرف عليها المخرج والممثل ادريس الروخ، والتي خصصت لتكريم كل من الممثل المغربي محمد مفتاح، والجزائري السيد احمد تكوني، والفنانين المصريين بوسي وسعد عمرو ومحمود قابيل، كما تخلل الحفل لوحات فنية وموسيقية رائعة مكنت الجمهور من الاستمتاع بها خلال الحفل الافتتاحي للمهرجان، الذي كان عبارة عن حلما يراود المنظمين، ليتحول إلى واقع ملموس بعد سنوات اتسمت بتضحيات بدلت في هذا المجال، من أجل جعل مدينة مكناس عاصمة السنيما العربية.