أهدى الدكتور خالد التوزاني جائزة ابن بطوطة للأدب العربي للرحالة الأول راعي الثقافة المغربية والإفريقية باعث نهضة المغرب المعاصر جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مباشرة بعد حفل التتويج بجائزة ابن بطوطة التي يمنحها “المركز العربي للأدب الجغرافي” سنويا تحت مظلة “دارة السويدي الثقافية” في أبو ظبي، ضمن حفل كبير أقيم بالمناسبة لتوزيع الجوائز على الفائزين ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب والنشر بالدار البيضاء بمشاركة وزارة الثقافة وحضور مثقفين وباحثين من عدة دول عربية وأجنبية، وقد اعتبر التوزاني في كلمته لوسائل الإعلام الوطنية والدولية أن هذه الجائزة تمثل تجليًّا من تجليات المغرب الثقافي المعاصر ومظهرا من مظاهر استمرار الريادة المغربية في مجالات الفكر والثقافة والإبداع وخاصة في أدب الرحلة، ليهدي جائزة ابن بطوطة للرحالة الأول الملك محمد السادس نصره الله لما تميّز به -جلالته- من كثرة رحلاته وتعدد تنقلاته عبر العالم وخاصة في ربوع إفريقيا، الشيء الذي يعيد للذاكرة أمجاد الرحلات التاريخية العظيمة بلمسة ملكية سامية تنشر التنمية والرخاء وتمد أيادي التعاون ونشر المحبة والسلام في العالم.
وجدير بالذكر أن التوزاني قد حصل على هذه الجائزة الدولية في دراسة أدب الرحلة، من خلال تأليف كتاب عنوانه: “الرحلة وفتنة العجيب بين الكتابة والتلقي” والذي حظي باستحسان لجنة تحكيم الجائزة واعتبروه عملا علميا جديرا بنيل الجائزة عن كفاءة وتميّز في المقاربة، إلى جانب فائزين من دول: العراق وفلسطين والجزائر والأردن والسعودية، وقد تميّزت دراسته بمقاربة موضوع فريد ونادر، وهو فتنة العجيب في أدب الرحلات، مركزا على الرحلات المغربية.