كشفت مصادر إعلامية عن إحصائيات تهم بالأساس، عدد أفراد المديرية العامة للشرطة المغربية الذين تم تسريحهم لسبب من الأسباب.
و ذكرت المصادر ذاتها أنه تم تسريح نحو 3782 رجل أمن من الخدمة خلال عام واحد، في الفترة الممتدة بين ماي 2015 وماي 2016، لأسباب تتعلق بـ “الفساد واستغلال السلطة والفشل المهني”.
وبحسب نفس المصادر فإن تقريراً داخلياً للمديرية كشف أن مصالح الشرطة تمكنت في نفس المدة الزمنية من توقيف ما يقارب 458 ألف شخص في سياق قضايا جنائية متنوعة، منها 3020 مرتبطة بالاعتداءات الجنسية.
وبخصوص جرائم الاتجار بالمخدرات، أفادت المصادر أن عناصر الشرطة تمكنوا من حجز 141 طناً من القنب الهندي، و420 كيلوغراماً من مخدّر الكوكايين، و708 حبات من المؤثرات العقلية، كما اعتقل أكثر من 143 ألف مهرب.
وعرف جهاز الشرطة في المغرب مجموعة من التغييرات منذ تولي إدارته عبد اللطيف الحموشي الذي يتولى في نفس الوقت منصب رآسة جهاز المخابرات الداخلية الذي يعرف باسم مديرية مراقبة التراب الوطنية، حيث فرض اللغة الإنكليزية ضمن اللغات التي يُمتحن فيها من يُريد الالتحاق بالأمن، كما قام بتغيير اللباس الرسمي من الأزرق إلى الأسود والأبيض.
عن المغرب 24