الجسم الصحفي بطنجة مطالب بطرد أشباه الصحفيين والمتطاولين على المهنة

يوسف السوحي

استدعت الشرطة القضائية بولاية طنجة الأربعاء 23 مارس، الزميل عمر بنشعيب مراسل يومية “أخبار اليوم”، وابن مدير جريدة “طنجة” الواسعة الانتشار بالمدينة (ط.ب) على خلفية شكاية تقدم بها المسمى (أسعد.م) الذي يدعي أنه صحفي ويدير موقعا إلكترونيا محليا تتهمهما فيها بالسب والقذف والتشهير على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”.
غير أن الأمر لم يقف عند حد الاتهام بل ذهب أبعد من هذا عند قام هذا الموقع بنشر أخبار خطيرة دون توقيع صاحبها تخص مؤسسة بيت الصحافة بطنجة، وأنها تشتغل بطريقة غير قانونية، وأن وضعيتها المالية غامضة وضبابية، ويجهل مصير مئات الملاين التي توصلت بها هذه المؤسسة كدعم من جهات ومؤسسات أخرى. كما قام بمهاجمة خلية التواصل بولاية طنجة عن طريق اتهامها بالانتقائية في التعامل مع مختلف المنابر الإعلامية ودعا بلجنة تفتيش من المديرية العامة للأمن الوطني من أجل النظر في أسماه تعنت وتسيب القائمين على قسم خلية التواصل.
هذا لم تتحرك لحد الآن أي جهة للنظر في كل هذه الإدعاءات التي تم نشرها بهذا الموقع وما إن كان صاحبه في وضعية قانونية تخول له ممارسة مهنة الصحافة على الرغم من أنه ذو سوابق عدلية وأنه كان متابعا في عدة قضايا متعلقة بالنصب والاحتيال والسرقة والمشاركة وخيانة الأمانة والاتجار في المخدرات ومحاولة ذلك وإخفاء مسروق والتزوير والإغتصاب.
الأكثر من هذا أن هذا الموقع اتهم المنتسبين للجسم الصحفي بطنجة بالمرض وبالبغض، وأن ما تعرض له من هجوم على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” ما هو الإ حملة إعلامية مخابراتية شرسة اجتمع فيها إعلاميون ومحاميون وأمنيون وبارونات المخدرات قصد الحيلولة دون مزاولة عمله كـ”صحفي”.