الجامعة الصيفية للشباب تكرم رواد الإعلام والتربية والتأطير الشبابي

فاس: متابعة

في جو احتفالي متميز أسدل الستار مساء الجمعة 12 شتنبر الجاري، على فعاليات الجامعة الصيفية للشباب، المنظمة من طرف منظمة الكشاف الإفريقي – القيادة العامة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، وبتعاون مع الجامعة الوطنية للتخييم، والتي حملت شعار: “المخيم الكشفي فضاء للتربية والتميز وإعداد شباب مغرب الغد”.

وتميز الحفل الختامي، بتكريم مجموعة من الشخصيات الوطنية، الذين بصموا على مسار مهني حافل، وذلك اعترافا بمسارهم الغني في خدمة الإعلام، التربية، والتأطير الشبابي، ومن بين المكرمين الزميل محمد غفغوف، أحد قيدومي الصحافة والإعلام بالعاصمة العلمية، فضلا عن ريادته في العمل الجمعوي الجاد والهادف بمدينة فاس لعقود من الزمن، إلى جانب الزميل أنور الغمري مصور القناة الأولى، والزميل منصف بودري والزميل فيصل الحسوني، بالإضافة للدكتورة نوال موحوت سيدة التواصل المؤسساتي.

وذكر السيد يونس عميمي القائد العام لمنظمة الكشاف الإفريقي، في معرض كلمة بالمناسبة، بأن هذه الجامعة الصيفية “جسّدت فضاءً رائدًا لترسيخ قيم المواطنة، وتعزيز قدرات الشباب في مجالات الابتكار الرقمي والتطوع والدبلوماسية الموازية، بما يؤهلهم للانخراط الفاعل في خدمة التنمية المستدامة”. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المنظمة “ستواصل العمل على تطوير هذه المبادرات التربوية والشبابية لتشمل فئات أوسع، وتكرس دور المخيمات الكشفية كمدارس فعلية لإعداد قادة الغد”.

إلى ذلك عرفت الدورة الاخيرة، التي امتدت من ثامن إلى 12 شتنبر الجاري، مشاركة واسعة من مختلف الجهات، وتوزعت أنشطتها على ثلاثة محاور رئيسية:

– الابتكار الرقمي وصناعة المحتوى، عبر ورشات عملية ساهمت في تعزيز قدرات المشاركين في المجال الرقمي.

– التطوع والخدمة المدنية، من خلال خرجات استكشافية وأنشطة ميدانية لترسيخ قيم التضامن والعمل الجماعي.

– ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الدبلوماسية الموازية للشباب، عبر لقاءات مفتوحة وحوارات تفاعلية مع خبراء ومؤطرين.

كما شهدت الجامعة الصيفية الأخيرة، تنظيم ورشات تكوينية، لقاءات تفاعلية، وأنشطة كشفية وتربوية، شكلت جميعها فضاءً خصبًا لتبادل التجارب واكتساب المهارات.