الثانوية الإعدادية الكندي بتازة تخلد اليوم العالمي للمرأة

محمد حارص

نظمت الثانوية الإعدادية الكندي، بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتازة، حفلا تربويا فنيا احتفاء باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة.

الحفل تميز بتقديم مجموعة من الفقرات الفنية والوصلات الغنائية لكورال “صوت الأمل” (النشيد الوطني –اغنية بعنوان سلام وأغنية ست الحبايب)، ورقصة بعنوان “باقة ورد” من أداء الأطفال المستفيدين من خدمات جمعية أباء وأولياء وأصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة، وكشكول غنائي من أداء كورال الكندي، ومسرحية “المرأة المغربية” من أداء تلاميذ ثانوية الكندي الإعدادية.

الحفل المنظم من طرف الثانوية الإعدادية الكندي بشراكة مع جمعية أباء وأولياء وأصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة، عرف تكريم أربع نساء “بشرى الوليدي –سهام بلغيث –نادية المغراوي –صباح الدبي”

المدير الإقليمي للتربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أكد في كلمته أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يعد مناسبة فخر واعتزاز بالمرأة لدورها بالمجتمع واحتفاء بالإنجازات والتقدم الذي حققته بمجموعة من مجالات الحياة اليومية.

المدير الإقليمي عرج على المساواة الذي أصبحت تحظى به المرأة بقطاع التربية، باعتبار مبدأ المساواة بين الجنسين أحد أهم المكونات الذي تم ترسيخه في الوعي المشترك بالمنظومة التربوية وذلك بحضورها بمختلف هيئات التدريس والذي يعد خيار لا مناص منه من اجل تحقيق أهداف المنظومة التربوية.

وأكد ان تمدرس الفتاة بالوسط القروي خصوصا، يعرف تطورا كبيرا مقارنة بالمواسم المنصرمة، نظرا للوعي الحاصل لدى مكونات المنظومة ومكونات المجتمع المغربي بأهمية القضاء على عوائق الولوج وتعزيز فرص التمدرس باعتماد المقاربات المبنية على المساواة وتكافؤ الفرص مجاليا، وتوفير الظروف المادية والمعنوية لتيسير الولوج إلى خدمات التربية والتكوين.

باقي التدخلات، اجمع من خلالها مدير مؤسسة الكندي ورئيس جمعية أباء وأولياء وأصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة، ان الحفل يبقى احتفاء بالمرأة والنضالات التي خاضتها من اجل تكريس مبدا المساواة المبنية على النوع الاجتماعي، وللوقوف على الأعمال الجليلة التي قامت بها المرأة بعدة مجالات كانت إلى وقت قريب حكرا على الرجل.