البيان التضامني للمركز المغربي لحقوق الإنسان مع الزميل عبد الكبير المامون

على إثر الحملة المغرضة التي يتعرض لها الصحفي المقتدر عبد الكبير المامون، الذي كان له السبق الإعلامي فيما بات يعرف بقضية فاطمة النجار ومولاي عمر بن حماد القياديان في حركة التوحيد والإصلاح ،و زواجهما العرفي، و هو الملف الذي أثار ضجة إعلامية كبيرة و تصدر الصفحات الأولى للجرائد الورقية و كذا على جميع المواقع الالكترونية و الصفحات الفايسبوكية.

و بعد توصل الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بالمحمدبة بخبر التهديد الذي تعرض له مراسل جريدة الأحداث المغربية الأخ عبد الكبير المامون، من طرف مجموعة من الأشخاص بواسطة الهاتف المحمول أو عبر صفحته الفايسبوكية.

وبعد الوقوف على كون حرية الصحافة وحرية وكرامة الصحفيين والإعلاميين أصبحت على كف عفريت وتتعرض للخروقات والمضايقات والتهديدات من طرف من يدافع عن المتهمين و يقصي الأخر.

ومن منطلق الحق في الوصول إلى الخبر و المعلومة، والكتابة دون رقابة أو وصاية من أحد حق مقدس، مادامت الحجة والبرهان و الدليل حاضر، و أن القضاء هو الوحيد الذي له الحق في قول كلمة الفصل في قضايا الإعلام وفق مقتضيات قانون الصحافة ، فإن مكتب الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بالمحمدية، يعلن للرأي العام الوطني والجهوي والمحلي ما يلي، تضامنه المبدئي و اللامشروط مع الصحفي عبد الكبير المامون في محنته، تنديده بمثل هذه الأساليب البائدة والتي هي من شيم الأنذال وعديمي الأخلاق، اعتباره حق الإعلاميين في الوصول إلى الخبر حق مقدس وكون كرامتهم تستوجب الاحترام والصون، اعتباره كذلك حرية الصحافة حق من الحقوق المدنية التي ندافع عنها في المركز المغربي لحقوق الإنسان، دعوته كافة الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية الديمقراطية، دعم الصحفي عبد الكبير المامون في مواجهة هذا التهديد الشنيع من أجل صون كرامته ورد الاعتبار له.