احتجاج تلاميذ  جماعة الجوزات بتازة على حرمانهم من النقل المدرسي

أحداث الجهات

قام أخيرا العشرات من التلاميذ المنحدرين من جماعة الجوزات بدائرة تايناست في إقليم تازة، بمحاصرة سيارات النقل المدرسي، احتجاجا على النقص الحاصل في عدد الحافلات، حيث يستفيد 13 دوار بالجماعة من حافلتين فقط، تكون غير كافية لنقل أزيد من 240 تلميذ، من بينهم من يقطعون 20 كلم في كل المستويات ابتدائي – إعدادي – ثانوي. حسب تصريح رشيد زعبول رئيس جمعية الجوزات للبيئة والتنمية محاربة الهدر المدرسي،

وأوضح رئيس الجمعية في تصريح للجريدة: “أن الجمعية التي يرأسها، تسير قطاع النقل المدرسي بجماعة الجوزات منذ سنة 2014 بأسطول مكون من 4 حافلات، يستفيد دوارين بحافلة لكل واحد منهما، في حين يستفيد 13 دوار بالجماعة من حافلتين فقط”، ما اعتبره رئيس الجمعية توزيعا غير عادل لخدمات النقل المدرسي للدواوير بالجماعة المذكورة التي تضم في مجملها 16 دوارا.

وفي السياق ذاته، نفى رئيس الجمعية  “تسييس الجمعية، وتجييش المواطنين للاحتجاج وقطع الطريق مؤكدا أنه علم  بذلك، بعدما اتصل به سائق الحافلة، مخبرا إياه بمحاصرة التلاميذ للحافلتين ومنعهما من المغادرة في اتجاه المؤسسات التعليمية، وذلك  بعد قيام حافلتين بنقل التلاميذ وترك الباقي في الانتظار، علما أن الجميع يدرس في نفس التوقيت،  الشيء الذي أثار حفيظة التلاميذ والأباء”، محملا في الوقت نفسه “المسؤولية للجماعة، معتبرا مشكل النقل المدرسي وتوزيع الحافلات على الدوار بشكل عقلاني هو مشكل انتخابي، يعود بالأساس إلى قرارات انتقامية وعقابية في حق دوار الجوزات الذي صوت على خصوم الرئيس الحالي للجماعة، واقحام الجمعية المشرفة على تسيير النقل المدرسي في نفس المشكل”، حسب تصريح رئيس الجمعية.

وطالب رشيد زعبول رئيس جمعية الجوزات للبيئة والتنمية ومحاربة الهدر المدرسي، في تصريحه للجريدة، بتدعيم أسطول النقل المدرسي، وعدم تدخل أعضاء الجماعة في التسيير ما اعتبره عائقا وعرقلة لظروف اشتغالهم.

وفي اتصال الجريدة برئيس جماعة الجوزات، لإدلاء بتصريح بخصوص مشكل النقل المدرسي وسبب احتجاج التلاميذ، أجاب بانه ليس له ما يدلي به بهذا الخصوص، كونه لم يتولى مسؤولية الجماعة سوى لمدة شهرا تقريبا.