بعد أن تمكن من إنقاد 50 طفلا بمعية طفل مصري، كرمت السلطات الإيطالية الطفل المغربي آدم، الذي لعب دورا كبيرا في نجاة الاطفال من إحتجاز كان سيؤدي إلى حرقهم أحياء على متن حافلة.
الجريمة التي بدأ في تنفيذها سائق حافلة للتلاميذ، حيث قام بإحتجازهم في بلدة قرب ميلانو، وكاد أن يرتكب مجزرة وذلك بحرقهم أحياء.
وروت مصادر إعلامية إيطالية تفاصيل الحادث، حيث أفادت أن السائق إقتاد الأطفال نحو غابة، وعندما طلب منهم السائق تسليمهم الهواتف، نفى الطفل المغربي توفره على هاتف ثم اتصل بأمه، وتواصلت مع الشرطة، بينما تمكن الطفل رامي شحاتة من الاتصال بالشرطة، وأبلغها بمحاولة سائق الحافلة اختطافها، مما ساعد قوات الأمن على التدخل في الوقت المناسب.
