إقدام طفل على الانتحار بجماعة راس الواد بتيسة

أحداث الجهات

أقدم طفل في ربيعه الحادي عاشر يتحدر من دوار بلعاجيات بجماعة راس الواد، قيادة أولاد عليان بدائرة تيسة، على وضع حد لحياته، بمنزل أسرته مستعملا حبلا عمل على تثبيته بإحكام بركيزة خشبية داخل مرحاض بجانب المنزل، وذلك بعدما أحكم إغلاق الباب لتنفيذ عملية الانتحار.

وأفادت مصادر مطلعة، أن تواري الهالك عن أنظار اسرته جعلهم يقومون بالتفتيش عنه في غرف المنزل، إلى أن اهتدوا إلى مرحاض يوجد بجانب المنزل، حيث وجدوا بابه مغلاقا، وبعد طرقهم للباب وعدم الاستجابة للطرقات أقدموا على تكسير الباب، ليفاجئوا بجثثه ابنهم هامدة بوضعه حدا لحياته شنقا، وبعد معاينة الجثة من قبل عناصر الدرك التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بتيسة، تم نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي.

وأشار مصدر مطلع، أن الطفل الهالك، كان تلميذا متميزا في مساره الدراسي بتبوئه الرتب الأولى، ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية أو صحية حسب رواية أفراد أسرته.