إسدال الستار على فعاليات الدورة التكوينية الأولى في تاونات المنظمة تحت إشراف النقابة المغربية للصحافة والإعلام بالمغرب

????????????????????????????????????

أسدل الستار أخيرا، على فعاليات الدورة التكوينية الأولى، والتي نظمت تحت عنوان”دور الإعلام في خدمة التنمية الجهوية” تحت إشراف الأمانة العامة  للنقابة المغربية للصحافة والإعلام بالمغرب، وبتعاون مع المجلس الإقليمي لتاونات، وبمساهمة شركة فنون الطباعة والاشهار بتاونات لمسيرها السيد منير البوزيدي،  لفائدة المراسلين الصحفيين التابعين لجهة فاس – مكناس، وذلك على مدى يومين، بمركز التكوين التابع للمديرية الإقليمية للتعليم بتاونات.

وقد اشرف على افتتاح الدورة التكوينية المذكورة، السيد سليمان الحجام الكاتب العام للعمالة  والوفد المرافق له، بحضور السيد احمد الزينبي الأمين العام للنقابة المغربية للصحافة والإعلام بالمغرب، والسيد محمد السلالسي رئيس المجلس الإقليمي، حيث استهل حفل افتتاح الدورة التكوينية بإلقاء كلمة النقابة، تلتها كلمة  كل من السيد الكاتب العام للعمالة إقليم تاونات، وكلمة رئيس المجلس الإقليمي  لتاونات.

وبالمناسبة ذاتها، تم تكريم مجموعة من الأسماء الإعلامية التي تركت بصمتها في المشهد الإعلامي المحلي، والجهوي، والوطني، ويتعلق الأمر بالسيد  جمال الفواسي صحفي بإذاعة مكناس الجهوية، والسيد عبد الجليل الوزاني رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية بجهة فاس مكناس، وكذا السيد ادريس الوالي مدير جريدة صدى تاونات، وفي التفاتة من النقابة المغربية للصحافة والإعلام، تقدمت بتسليم درع لكل من السيد الكاتب العام للعمالة، والسيد عبد الرحيم الوالي رئيس قسم الاتصال بالعمالة، نظير خدماته وتواصله الفعال مع الفعاليات الإعلامية محليا، جهويا ووطنيا، فيما سلمت شواهد تقديرية لكل من الدكتور لحسن وانيعام، والدكتور محمد الزوهري، اعترافا وتقديرا لمساهمتها في تأطير ورشات الدورة التكوينية المذكورة.

وتسعى الدورة التكوينية، التي استفاذ منها 30  مستفيذة ومستفيذ، من صحفيين ومراسلين، وطالبات من  معهد إيماتك“”EMATIC بفاس، وكذا بعض طلبة شعبة علوم الإعلام والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس سايس، والتي تناول موضوعها، محورين أساسيين، ويتعلق الأمر بمحور أخلاقيات مهنة الصحافة، الذي أشرف على تأطيره الدكتور محمد الزوهري، والمحور الثاني الذي  سلط الضوء على تقنيات  ومهارات تحرير المقالة الصحفية، أطرها الدكتور لحسن وانيعام، (تسعى) من خلالها إلى الخوض في المسائل والآليات القانونية التي من شأنها أن تسهم في تعزيز وتطوير جسم الصحافة الجهوية بمختلف أشكالها، وجعلها في مستوى تطلعات وطموحات الفاعلين في حقلها من جهة، ومن جهة ثانية، جعلها في مستوى انتظارات شرائحها المستهدفة، ثم كذلك البحث في إمكانية وكيفية تأهيلها، وتذليل العقبات والإكراهات التي تحول دون تطورها ودون مواكبتها للأوراش الوطنية الكبرى، حتى يتسنى لها القيام بمهمتها الإعلامية بشكل صحيح، وإيصال رسالتها النبيلة بشكل مؤثر وهادف.